أفاقت شابة نمساوية ( 19عاما) كانت وراء الكشف عن جريمة هزت المجتمع الدولي بأسره لرجل احتجز ابنته نحو ربع قرن في قبو منزله وأنجب منها سبعة أبناء ، من غيبوبة صناعية استمرت نحو سبعة أسابيع. وذكرت وكالة الانباء النمساوية (إيه.بي.إيه) نقلا عن مسؤول طبي في النمسا أمس الثلاثاء أن كريستن فريتزل خرجت من العناية المركزة في الوقت الحالي ولكنها لا تزال بحاجة إلى "رعاية طبية ونفسية مكثفة للغاية". وكانت كريستن وهي واحدة من بين سبعة أبناء أنجبهم فريتزل من ابنته إليزابيث التي احتجزها واعتدى عليها مرارا داخل قبو منزله قد نقلت إلى مستشفى مدينة أمشتيتن نهاية نيسان/أبريل الماضي في حالة خطيرة للغاية. وأصيبت كريستن بمرض غامض دفع والدها جوزيف فريتزل إلى نقلها للمستشفى لتنكشف بذلك جريمته التي أخفاها لنحو ربع قرن. من ناحية أخرى، لم تتأكد بعد صحة الشائعات التي تقول إنه جرى نقل كريستن إلى المستشفى الذي تعيش فيه أمها وأشقاؤها منذ تحريرهم من القبو الذي كانوا يعيشون فيه. وكان أحد القضاة قد أمر يوم الجمعة الماضي بتمديد فترة حبس الاب ( 73عاما) الذي احتجز ابنته إليزابيث منذ أن كان عمرها 18عاما داخل قبو منزله وأنجب منها سبعة أطفال منهم ستة مازالوا على قيد الحياة. ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة فريتزل قبل نهاية عام 2008م.