حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الاحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر صنيتان المطيري. لا تجرحيني.. قدري.. وأعذريني وش تنقع الكلمة ليا قلت مشتاق ضاع الأمل وش عاد أنا في يديني الصيف ما قدر ظما خضر الأوراق خليني ارحل مع بقايا حنيني الله يصبرني على جرح الأشواق ما هو تهرب قلتها شوف عيني شمس المحبة ما لها نية اشراق يكفي معك قضيت زهرة سنيني حلم مضى ياليت راعيه مافاق مكتوب أواجه ما كتب في جبيني وعزاي كل الخلق في حكم خلاق دنياك هذه كلها دمعتيني دمعة لقا.. والثانية دمعة افراق