"كاد المريب أن يقول خذوني" هذا ماحدث بالفعل بحق خمسة وافدين ، أربعة منهم من الجنسية النيبالية فيما كان الخامس بنغلاديشي الجنسية، حيث تعطلت الحافلة التي تقلهم وهي في طريقها باتجاه مكةالمكرمة وتوقفت إحدى دوريات أمن الطرق بجوارها لتقديم الإسعافات اللازمة لها وما أن توجه رجل الأمن لقائد الحافلة للاستفسار عن العطل الذي أصاب الحافلة وعرض المساعدة له. وأثناء تجول رجل الأمن وقائد الحافلة على أطراف الحافلة كانت مجموعة من الركاب يرمقون رجل الأمن عبر النوافذ بنظراتهم في أي اتجاه ذهب إليه طيلة فترة التوقف مما جعل رجل الأمن بحسه الأمني يشك في وضعهم. وقبل أن تتحرك الحافلة طلب رجل الأمن إثباتات ركاب الحافلة وبعد الفحص والتدقيق وجد أن خمسة ركاب يحملون إقامات مزورة بالكامل منهم أربعة نيباليين غير مسلمين وكان تخطيطهم أن تتوقف الحافلة عند المنعطف المؤدي لطريق جدة عبر وادي فاطمة قبل جسر الزيماء ولكن على بعد أٍقل من كيلومتر من المنعطف توقفت الحافلة وبدلاً من أن يتجهوا لجدة توجهوا لبلادهم حيث سلموا لجوازات السيل لتسليمهم لإدارة متابعة الوافدين بالطائف تمهيداً لترحيلهم لبلادهم فيما سلم الوافد الخامس (البنغلادشي الجنسية) لإدارة الوافدين بالعاصمة المقدسة وبرفقته خمسة وافدين آخرين من بني جلدته تم ضبطهم بنقطة تفتيش الشرائع، وتم الكشف عن ان كفلاءهم قد تقدموا ببلاغات لإدارات جوازات القصيموالرياضوجدة تفيد بهروبهم . على صعيد آخر تم ضبط مواطن في العقد الثالث من عمره مطلوب لإدارة مخدرات الرياض ومتهرب عن تنفيذ حكم شرعي صدر بحقه وسلم لشرطة السيل تمهيداً لتسليمه لإدارة مخدرات الرياض لتنفيذ الحكم الشرعي الصادر بحقه.