هندوسي يرتدي ملابس الإحرام ويتجه للحرم المكي الشريف ويمر عدة نقاط ولم يتم اكتشاف وضعه إلا في نقطة تفتيش أمن الطرق بالشرائع حيث تم استيقاف الحافلة التي تقلهم وأثناء تفقد هوياتهم لاحظ رجل الأمن تناقضاً رهيباً بين مادون في رخصة إقامة أحد الوافدين الهنود وماهو عليه من حالة حيث كان يرتدي لبس الإحرام متجهاً لأداء مناسك العمرة وأخذ رجل الأمن يدقق في الصورة ليجد فرقاً بسيطاً بين صورة ذلك الوافد المعتمر والصورة الموجودة في بطاقة الأحوال ولم يمكث طويلاً أمام أسئلة رجل الأمن حيث اعترف بأنه اشترى تلك الإقامة من وافد آخر ولم يدر بخلده أن رجل الأمن سيلاحظ الديانة إطلاقاً وتوقع أن رجل الأمن سيدقق على تاريخ التجديد فقط خاصة أنها من رخص الإقامات الجديدة وسلم ذلك الوافد لجوازات السيل تمهيداً لتسليمه لإدارة الوافدين بمحافظة الطائف. كما تم ضبط وافد بنجلاديشي متهرب عن كفيله منذ أربعة أعوام ومعمم عنه وتم تجديد الإقامة أربع مرات وكافة التجديدات التي تمت مزورة وبإتقان تام وتم اكتشاف ذلك التزوير في نقطة تفتيش الشرائع وذهل ذلك الوافد من دقة رجل الأمن وحاول أن ينكر ذلك التزوير في بداية الأمر ولكنه اعترف بماقام به من تزوير وسلم لإدارة متابعة ومراقبة الوافدين بجوازات العاصمة المقدسة للتحقيق معه واتخاذ الإجراء المناسب بحقه. اما الوافد الثالث فقد كان يحمل إقامه مزورة بالكامل بينما كافة المعلومات الموجودة في طيات تلك الإقامة صحيحة بموجب الحاسب الآلي حيث أخذ ذلك الوافد المعلومات صحيحة لإحد الوافدين من رقم الحاسب الآلي ورقم الجواز وأسم ذلك الوافد وتاريخ التجديدات ودونها بالكامل في إقامة مزورة وأكتشف رجل الأمن ذلك التزوير وكان ذلك الوافد يعتقد أن صحة المعلومات ستنطلي على رجل الأمن وتنجيه من عقوبة التزوير ولكن توقعاته تلك ذهبت أدراج الرياح حيث تم تسليمه لإدارة متابعة ومراقبة الوافدين بالعاصمة المقدسة.