اتصل علي أحد المعارف وقال: والله إني مستحي منك بصراحة عندي ولد أخوي عمره ألحين ثمانية وأربعين سنة وهو مدمن (خمر) أبمرك ونروح لبيته أنا وياك وأبيك تنصحه وعطه كم كلمه لعل الله يهديه.. قلت.. إذا هو مدمن ماراح تنفع معه النصيحة (مثل الغريق اللي تقوله اسبح وطلع نفسك وانت تشوفه يموت قدامك).. قال.. كلامك صحيح.. لكن إعتبرها خدمة.. قابلت قريبه بالبيت ولا الرجال واضح إن فيه تليف بالكبد.. من شكل بطنه.. قلت لعمه هذي ما يبيلها مشاور ونصايح.. وده المستشفى ما له إلا العلاج.. النصايح ما تفيد في مثل وضع ولد أخوك. بعد مرور ثلاثة أسابيع كلمني عنه وقال: ليتني سمعت كلامك لكن أمر الله أقوى.. الرجال عطاك عمره. هذا خير برهان لضرر الخمر أو الشراب أو المسكرات سموه باللي تبون.. لكن وش رايكم لو حذرنا عيالنا وشبابنا بأنهم يبتعدون عن هالمصايب اللي ما منها إلا الضرر والمرض والفقر والضياع.. وتذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة مدمن خمر).. وياالله سترك. الأبرق