قالت منظمة بريطانية معنية بحماية الاطفال إن أطفالا في الكونغو وكوت ديفوار ودول أخرى تعرضوا لانتهاكات جنسية على يد عناصر قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة وموظفين في منظمات إغاثة. وقالت هيذر كير المديرة المحلية لمنظمة "أنقذوا الاطفال" في كوت ديفوار إن بعض ضحايا عمليات الانتهاك الجنسي هم من الاطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم ستة أعوام. وأضافت كير في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الثلاثاء أن المنظمة سألت مئات الاطفال في هايتي وكوت ديفوار والكونغو. وأكدت: "لا يتعلق الامر بممارسة الفاحشة مع أطفال قصر مقابل الطعام فحسب بل بحالات اغتصاب وصور إباحية لاطفال لا يتمتعون بالحماية الكافية لكونهم من اللاجئين أو الايتام أو أطفال الشوارع". وأكدت المنظمة أنها أرسلت هذا التقرير إلى الاممالمتحدة لبحث هذه الاتهامات ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الاتهامات موجهة إلى "قلة من حماة السلام وعناصر منظمات الاغاثة ممن يسيئون استخدام سلطتهم لاستغلال أطفال لن يتحدثوا عما تعرضوا له".