سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكريم "الرياض" لرعايتها المنتدى لعدة سنوات وتكريم الفائزين بجائزة الشرق الأوسط اليوم في دبي لدعمها منتديات الحكومات والخدمات الالكترونية في دول التعاون
أعلن معهد جائزة الشرق الاوسط للتميز بأنه بحضور ضيفي الشرف والمتحدثين الرسميين دومينيك دوفيلبان رئيس مجلس وزراء فرنسا الأسبق، إيغور إيفانوف، وزير خارجية وسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي السابق. سيتم تكريم الفائزين بجائزة الشرق الاوسط الثالثة عشرة للحكومة والخدمات الإلكترونية وذلك مساء اليوم بدبي، بمشاركة عدد من اصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد كبير من الشخصيات الاقليمية والعالمية وخبراء تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاعلام المختلفة، وذلك على هامش المنتدى الرابع عشر للحكومة والخدمات الالكترونية الذي افتتح يوم السبت الماضي ويستمر لمدة خمسة ايام برعاية "الرياض" اعلامياً وعدد من المؤسسات الخليجية من داخل الامارات وخارجها. واشار علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للمعهد، بأن الجائزة تهدف لخلق مناخ التنافس القائم على مستوى الجودة بين الافراد والمؤسسات الحكومية والاقتصادية في المنطقة وفقا للمعايير الدولية في التقييم مما له أكبر الأثر في نمو صناعة تقنية المعلومات وتطورها في المنطقة وبذل المزيد من الجهد والبحث عن الأفضل والأحدث لتقديمه باستمرار. في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات وأحداثاً اقتصادية وتكنولوجية جديدة تشكل تغيراً جوهرياً في خارطة الطريق التكنولوجية والاقتصادية الاقليمية والعالمية وتساعد تلك التغيرات في تحقيق التنمية الاقتصادية. وفيما يتعلق بفئات الجائزة، أوضح الكمالي أنها تنقسم إلى 11فئة كالتالي: جائزة أفضل مبادرات الدول الإلكترونية في مجال تقنية المعلومات، جائزة أفضل شخصية في مجال تقنية المعلومات وقد فاز بها عبدالله بن محمد الشهري من المملكة، جائزة أفضل مؤسسة في قطاع تقديم الخدمات، جائزة أفضل بوابة إلكترونية موحدة، جائزة أفضل بوابة إلكترونية تجارية موحدة، جائزة أفضل مقدم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، جائزة أفضل بوابة للدفع الإلكتروني، جائزة أفضل مشروع في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، جائزة أفضل منتج لحماية وأمن الخدمات الإلكترونية، جائزة أفضل بوابة إلكترونية في مجال المعرفة والمعلومات، جائزة أفضل بوابة معلومات إلكترونية عامة. وقال المهندس عبد العزيز رباح خبير في تكنولوجيا المعلومات والحكومة الالكترونية وعضو في البرلمان المغربي ل"الرياض" أن الورقة التي قدمها حاولت التركيز على مجموعة من القضايا المنهجية التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار في ادارة برنامج الحكومة الالكترونية في دول الخليج وعلى رأس هذه القضايا وضع الحكومة الالكترونية ضمن الاستراتيجية العامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال أو ما يصطلح عليها بالاستراتجية الرقمية ، وأضاف أن أي تنافر بين برامج الحكومة الالكترونية والاستراتيجية الرقمية لا يساعد على تحقيق الاهداف المرجوة بل قد يكون لها اهداف عكسية. وأشار رباح أن هذه القضايا المنهجية هي تحديد الاهداف وعلى ضوئها الاولويات لبرنامج الحكومة الالكترونية وهذه ليست ثابتة بمعنى أن تكون هناك اهداف عامة على مستوى كل قطاع. ومن بين اهم القاضايا المهمة التي أشار لها قضية ادارة التغيير داخل الوزارات لاستيعاب جيد لبرامج الحكومة الالكترونية وخلق مناخ الثقة في خدمات الحكومة الالكترونية من خلال سن القوانين الملائمة والمشجعة ، وتأمين تصنيفات وأنظمة المعلوماتية. وخلص رباح الى ضرورة أن يكون هناك نظام قياس لبرامج الحكومة الالكترونية عبر مؤشرات ترصد مدى استعمال هذه الخدمات لدى العملاء وجودتها. وأشار الى التنافس الحاصل بين دول الخليج لتقديم احسن ما عندها في مجال الحكومة الالكترونية والتنافس في اطار التعاون للحصول على الريادة في هذا المجال. وعن رأيه في خدمات الحكومة الالكترونية في المملكة قال رباح ان المملكة استفادت من النجاحات والاخفاقات " الدروس والعبر " التي عرفتها برامج الحكومة الالكترونية في الدول العربية والدول المتقدمة مما جعل الحكومة الالكترونية في السعودية أكثر تركيزا على المحاور الاساسية كالشبكات والمحتوى وتدريب الكوادر وتنويع الخدمات لتشمل كافة العملاء على اختلاف مستوياتهم.