سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكريم وزارة الخارجية بجائزة الشرق الأوسط لتقنية المعلومات لعام 2005م بحضور نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق و بمشاركة 1000 شخص يمثلون مديري مشاريع الحكومات الالكترونية..
في حفل كبير شهده رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الأستاذ بجامعة أكسفورد والمفكر والاقتصادي أنور إبراهيم وبحضور أكثر من 1000 شخص يمثلون مديري مشاريع الحكومات الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات، هذا فضلاً عن كبار الشخصيات وبعض قادة التكنولوجيا على مستوى الحكومات العالمية، في دبي كرمت وزارة الخارجية ممثلة بمركز المعلومات والدراسات وتسلم الجائزة مدير عام مركز المعلومات والدراسات بالوزارة لحصولها على جائزة أفضل بوابة للحكومة الالكترونية لمؤسسة حكومية تقدم خدماتها لمؤسسة حكومية أخرى G2G حيث تسلم الجائزة سمو الأمير محمد بن سعود بن خالد سفير ومدير عام مركز المعلومات والدراسات في وزارة الخارجية وذلك في الحفل الذي أقامته مجموعة داتاماتكس لتكريم الفائزين بجائزة الشرق الأوسط العاشرة لتقنية المعلومات والاتصالات التي ينظمها معهد جائزة الشرق الأوسط. وقد خصصت جوائزها هذا العام للحكومة الالكترونية ودورها في إحداث تغيير في العلاقة بين المؤسسات الحكومية والمتعاملين معها من المواطنين ومؤسسات قطاع الأعمال لتقديم المزيد من المعلومات والخدمات بصورة أفضل، وقد لعب مشروع الحكومة الالكترونية بالشرق الأوسط دورا رئيسيا في إحداث تغيير بطريقة تقديم الخدمات الحكومية خلال السنوات الماضية. وعقب تسلمه الجائزة تحدث سمو الأمير محمد بن سعود بن خالد للإنترنت والاتصالات قائلا «إن الفضل في حصولنا على الجائزة يعود بعد الله عز وجل لتوجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي مساعده، اللذين وفرا لنا كل السبل والتسهيلات والإجراءات التي ساعدتنا على تقديم عمل مميز استطعنا من خلاله أن نحقق هذه الجائزة من بين عدد كبير من المتقدمين لها من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط». وأضاف الأمير محمد بن سعود قائلا «إن ما يثلج صدورنا هو أن هذا المشروع الذي تفوقنا به على منافسينا وحصدنا من خلاله على واحدة من أهم الجوائز التي تمنح لمثل هذه المشاريع قد صنع بأيد سعودية 100 ٪، هذه الأيدي التي أثبتت تفوق وإبداع الكوادر السعودية في أي موقع وهو رد بليغ على من انتقد سياسة التعليم بالسعودية وقال إنها لا تخرج سوى الدمار فهاهم أبناء السعودية يشرفون بلدهم ويحصدون الجوائز من أمام منافسين من مختلف أنحاء المنطقة، وكل من شكك في القدرات العلمية للشباب السعودي رآهم اليوم يعتلون منصات التتويج ويكرمون على انجازاتهم وعلمهم وتفوقهم». وتابع سموه قائلا «لا شك في أن هذه الجائزة ستدفعنا لنواصل على نفس الجهد الذي بدأنا فيه وسنسعى لتقديم عمل اكبر من الذي قدمناه في الفترة السابقة التي على الرغم من كونها فترة قصيرة وعلى الرغم من أننا لم نكن نتوقع حصولنا على الجائزة بسبب قصر الفترة الزمنية أتممنا خلالها تنفيذ المشروع الا انها كانت كفيلة بأن نحقق بتفوقنا ونجاحنا الأول وهو بلا شك يعود للتسهيلات التي وجدناها من قبل وزير الخارجية ومساعده مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوير جميع مواقع السفارات السعودية في الخارج إضافة إلى فتح مواقع جديدة لبعض السفارات التي لم يتم افتتاح مواقع لها حتى الآن». واختتم سفير ومدير عام مركز المعلومات والدراسات في وزارة الخارجية حديثه للإنترنت والاتصالات قائلا «إننا حقا فخورون بهذه الجائزة كونها تحققت وقامت على سواعد سعودية، الأمر الذي يحفزنا وزملائي في مركز المعلومات والدراسات على العمل أكثر والمضي قدما نحو المزيد في سبيل تكامل مشروع الحكومة الإلكترونية في المملكة». من جهته أكد على الكمالي رئيس لجنة الجائزة على أن حضور نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق أنور إبراهيم الأستاذ بجامعة أكسفورد والمفكر والاقتصادي الذي يعد واحد من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية التي تحظى بالاحترام والتقدير على المستوي العالمي لتحقيقه قفزة اقتصادية، تجارية وصناعية هائلة في بلاده، أكد على أن حضوره تكريم إسهامات الأفراد والمؤسسات الحكومية والاقتصادية يعد إضافة نوعية لهذه الجائزة التي تتميز الجائزة بكونها الأولى في المنطقة التي تتابع الأداء المتميز لتساهم في خلق معرفة وثقافة تقنية من ناحية وتقديم الأفكار الإبداعية الجديدة للمنطقة وتطويرها من ناحية أخرى. واشار الكمالى إلى أن الجائزة تهدف لخلق مناخ التنافس القائم على مستوى الجودة بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والاقتصادية في المنطقة وفقا للمعايير الدولية في التقييم مما له الأثر الكبير في نمو صناعة تقنية المعلومات وتطورها في المنطقة وبذل المزيد من الجهد والبحث عن الأفضل والأحدث لتقديمه باستمرار. في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات وأحداث اقتصادية وتكنولوجية جديدة تشكل تغيراً جوهرياً في الخريطة التكنولوجية والاقتصادية الإقليمية والعالمية وتساعد تلك التغيرات في تحقيق التنمية الاقتصادية. وقال الكمالي في كلمته أمام الحفل «تمتلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عناصر قوة باستطاعتها فرض تغيير أنماط العمل والإدارة في الدوائر الحكومية، لرفع كفاءة الأداء وكسب المال والجهد، كما توفر الطفرة الالكترونية الحديثة إمكانية إشراك المواطنين والمجتمع المدني في مناقشة السياسات، من خلال الحوار المباشر ودعم اتخاذ القرارات، وصياغة السياسات التي تشكل تفهما أكثر للمواطن واحتياجاته». ومن هذا المنطلق نشات فكرة الحكومة الالكترونية حيث أخذت بها أغلب دول العالم ووصلت في تنفيذها مستويات متقدمة، وجاء تركيز الجائزة في دورتها العاشرة على مدى إنجازات الحكومة الالكترونية والأنشطة المتعلقة بها في المنطقة، وكيفية جعلها معيارا لتميز المنطقة على المستوى الدولي ودورها في إحداث تغيير في العلاقة بين المؤسسات الحكومية والخدمات التي تقدمها سواء للمواطنين، المقيمين أو القطاع الاقتصادي من حيث قدرتها على إتاحة المزيد من المعلومات والأداء الأفضل في تقديم الخدمات لدعم الاقتصاد الوطني، وعليه تم تقييم المرشحين للحصول على الجائزة وفقا للجهود المبذولة في تطوير مشاريع الحكومة والخدمات الالكترونية في المنطقة، وقد تم تقييم هذه الجائزة من قبل نخبة من الخبراء منهم «جو كلابي رئيس انا ليسيز الأمريكية، والدكتور أكرم يسري أستاذ نظم المعلومات في جامعة نيويوركالأمريكية ونيك علياني مدير الجمعيات التجارية في طهران». هذا وقد جاءت جوائز هذا العام على النحو التالي: ٭ أفضل بوابة للحكومة الالكترونية لمؤسسة حكومية تقدم خدماتها لمؤسسة حكومية أخرى G2G وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية. تسلم الجائزة مدير عام مركز المعلومات والدراسات بوزارة الخارجية السعودية سمو الأمير محمد بن سعود بن خالد. ٭ أفضل بوابة للحكومة الالكترونية لمؤسسة حكومية: بلدية دبي. تسلم الجائزة مدير عام بلدية دبي السيد/ قاسم سلطان. ٭ أفضل مساهمة في تطوير الأعمال الالكترونية منحت لمدير إدارة النشر الالكتروني بالشركة السعودية للأبحاث والنشر ناصر صالح الصرامي وقد منحت هذه الجائزة له تقديرا لمبادراته الشخصية في مجال تطوير الأعمال الإلكترونية في المنطقة، والبداية المبكرة في نشر ثقافة الإنترنت وإعداد ونشر الصفحات الإلكترونية والصفحات المتعلقة بتقنية المعلومات هذا بالإضافة إلى الكتابة الصحفية في الجوانب التقنية ونشر ثقافة تقنية المعلومات في المجتمع السعودي والمشاركة في المشاريع الإلكترونية في المنطقة بشكل مباشر أو بالاستشارة. كما كان لناصر الصرامي عدد من الكتب التي ساهمت في ترسيخ ثقافة تقنية المعلومات في المجتمع السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام. ٭ أفضل مشروع يساهم في بناء مستقبل التعليم: منطقة أبوظبي التعليمية. ٭ أفضل رؤية عالمية.. وقد منحت جائزة هذا العام للسيد/أنور إبراهيم نائب رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، الأستاذ بجامعة أكسفورد والمفكر والاقتصادي، واحد من ابرز الشخصيات القيادية العالمية التي استطاعت برؤيتها ومساهماتها من تحقيق قفزة اقتصادية على المستوى الوطني ومن أقامة جسور للعلاقات بين الشرق والغرب. حتى وصفته مجلة نيوزويك الأمريكية عام 1988 بأنه رجل العام الآسيوي. وتهدف هذه الجائزة للتعرف على قدرات القادة والمبدعين العالميين الذين استطاعوا المساهمة في بناء اقتصاد بلادهم، وتكريم أفضل المساهمات من خلال الأسس والمبادئ القيادية، وفقا للمعايير الدولية.