أكد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد بن سليمان العبيد خلال مؤتمر صحفي عقده صباح أمس الأول في قاعة اجتماعات ديوان وزارة الصحة لتسليط الضوء على مشروع تطوير مراكز الرعاية الصحية الاولية ( طبيب اسرة لكل اسرة) أن الوزارة استلمت (120) مركزا صحيا حديثا شغل منها حالياً (40) مركزا في الجوف والباحة وبلجرشي والخرج كمرحلة أولى موضحاً أن المشروع سيكتمل تنفيذه في جميع المناطق خلال السنوات الأربع القادمة حيث سيتم خلالها تأمين (10.000) طبيب أسرة من الداخل بإلحاقهم في برنامج تدريبيي بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لمدة (14) شهرا لإنهاء متطلبات الدبلوم إلى جانب البرامج التدريبية للأطباء المتعاقد معهم من جمهورية مصر العربية والذين تخرج منهم (300) طبيب بعد تدريبهم لمدة (6) أشهر وجار العمل للاتفاق مع جمهورية السودان الشقيق ودولة تونس مؤكداً بأن جميع الأطباء بمراكز الرعاية الصحية الأولية يجيدون التخاطب باللغة العربية ليستطيعوا التعامل مع المرضى. وأشار العبيد إلى تطبيق برنامج الكتروني متخصص في مجال الرعاية الصحية الأولية وصولاً للتعامل بين المرضى والطبيب بدون ورق كالتواصل بين المريض والطبيب الكترونياً عن طريق الايميل بالإضافة إلى الإحالة إلى المستشفيات آلياً وتحديد الموعد موضحاً حوسبة (30) مستشفى و (150) مركزا صحيا بمبلغ وقدره (680) مليون ريال كمرحلة أولى على أن تشمل المرحلة الثانية التي يجري العمل على إعدادها لحوسبة (50) مستشفى و (300) مركز صحي مرجعي للتمكن من ادخال نظام المستشفيات بالمراكز الصحية الذي سيبدأ تطبيقه وصولاً لاستخدام البطاقة الصحية الالكترونية الموحدة التي بدأ تطبيقها في كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والشؤون الصحية بالحرس الوطني والمستشفى العسكري ومستشفى قوى الأمن ومدينة الملك فهد الطبية كمرحلة أولى على أن تأتي بقية المستشفيات وفق خطة زمنية تصل إلى ما يقارب (10) سنوات قادمة. وأوضح العبيد أن اكثر من (50) مليون مراجع تستقبلهم مراكز الرعاية الصحية الاولية سنوياً مشيراً إلى أن (80%) من مراكز الرعاية الصحية الاولية مبانيها مستأجرة ولايمكن تطبيق البرنامج وأن الوزارة أوجدت آلية لحل مشكلة الأراضي التي تواجه مشاريع الصحة مع وزارة المالية وذلك بتخصيص مبلغ مالي لشراء الأراضي المناسبة لإنشاء مراكز صحية خاصة بالمدن الكبرى تخدم أكبر عدد ممكن من السكان مبيناً أن منطقة الرياض بحاجة إلى (150) مركزا صحيا حسب الكثافة السكانية التي تحدد توزيع المراكز الصحية بالمناطق .