وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام شكره لمعالي وزير الصحة د. حمد المانع ولكافة منسوبي الوزارة وذلك بمناسبة ما تحقق من انجازات كبيرة في المجال الصحي العلاجي والوقائي التأهيلي وما قامت به الوزارة من جهود في سبيل تجويد الخدمات المقدمة وما تضمنه تقرير إنجازات وزارة الصحة عن الفترة 1424-1429ه. وأوضح التقرير المرفوع لسموه ارتفاع التغطية بالأسرة والتوسع فيها حيث تم اضافة 24878 سريراً (إحلال وجديد) خلال خمس سنوات فقط من 1424-1429ه ما بين أسرة جديدة واحلال للقديم. ومن جهته أعرب د. المانع عن عظيم شكره وامتنانه لسموه الكريم مؤكداً معاليه أن هذه البادرة الطيبة تجسد حرص ولاة الأمر يحفظهم الله ورعايتهم الكريمة للخدمات الصحية والتي تحظى بالدعم السخي من حكومتنا الرشيدة وفقها الله مؤكداً استمرار الجهود للارتقاء بمستوى أداء الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية لمواطنينا الأعزاء في هذا البلد الكريم. كما أشار التقرير إلى أنه جارٍ العمل لتشغيل (20) مستشفى جديداً تم الانتهاء من بنائها وتجهيزها هذا العام بإجمالي عدد أسرة بلغ (1000) سرير إضافة إلى إحلال (9) مستشفيات بسعة (950) سريراً كما يوجد (19) مستشفى شارفت على الانتهاء منها (11) مستشفى جديد بسعة (1500) سرير سيتم تشغيلها العام القادم. أما في مجال الرعاية الصحية الأولية فقد زاد عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية من (1824) مركزاً إلى (1925) مركزاً وجارٍ استحداث (150) مركزاً صحياً ليصبح الإجمالي (2075) مركزاً وضمن المشروع الوطني لإحلال (2000) مركز صحي نموذجي فقد تم تنفيذ المرحلة الأولى (150) مركزاً صحياً وجاري تنفيذ المرحلة الثانية (420) مركزاً صحياً والمرحلة الثالثة (440) مركزاً صحياً. وفي مجال الخدمات الصحية المساندة فقد تم افتتاح (462) مختبراً في جميع مناطق المملكة وكذلك انجاز 40% من مشروع المختبر الصحي الوطني الذي يعتبر مركزاً مرجعياً على مستوى المختبرات العالمية. وفي مجال الضمان الصحي التعاوني فقد تم البدء في تطبيق النظام على غير السعوديين العاملين في القطاع الخاص بتغطية أكثر من 3.5 مليون فرد بالمنشآت الصحية في القطاع الخاص تشارك في تقديمه (24) مستشفى تتبع وزارة الصحة. وفي مجال تقنية المعلومات والتوجه نحو الصحة الالكترونية فقد تم حوسبة (30) مستشفى و(150) مركزاً صحياً وترسية مشروع حوسبة (50) مستشفى و(300) مركز صحي أما في مجال قطاع تنمية وتطوير القوى العاملة فقد ارتفع عدد العاملين من (34) ألفاً إلى (52) ألف عامل بنسبة زيادة (12%) كما ارتفعت نسبة السعودية لإجمالي القوى العاملة إلى 50% بزيادة 5.2%.