تبدأ في الدوحة اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر الدوحة السادس لحوار الأديان بمشاركة نخبة من المفكرين والعلماء ورجال الإعلام وأتباع الديانات السماوية. ويناقش المؤتمر الذي يفتتحه وزير الأوقاف والشئون الاسلامية القطري فيصل بن عبدالله آل محمود ثلاثة محاور يتناول أولها مبدأ المسالمة في الديانات السماوية ويتعلق الثاني بالحياة وقيمتها في الديانات السماوية حيث يتم من خلال هذا المحور التطرق في عناوين جانبية الى قضايا الانتحار والاجهاض والاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء والموت السريري والرحيم والاساءة الى الرموز الدينية علما ان معظم هذه العناوين هي قضايا طبية لها بعد ديني عقائدي ويرغب المشاركون في سماع رأي علماء الدين فيها. أما المحور الثالث فيتناول مسألة العنف والدفاع عن النفس والاعلام والعنف ويتضمن اسئلة كثيرة تدور حول ما اذا كان ما يحدث من تفجيرات مثلا في فلسطين وافغانستان هي عنف أو دفاع عن النفس ونظرة الأديان والعلماء لهذا الأمر. ويشارك في المؤتمر الذي ينظمه مركز الدوحة لحوار الأديان بالتعاون مع اللجنة الدائمة للتنظيم بوزارة الخارجية وجامعة قطر نحو 200شخصية من اتباع الديانات السماوية الثلاث (الاسلام والمسيحية واليهودية) من خارج قطر فضلا عن المشاركة الداخلية من المراكز البحثية والمدينة التعليمية وغيرهما 0ويسعى المؤتمر الى تأكيد مبدأ التسامح والاحترام المتبادل لمعتقدات اتباع الديانات السماوية والحوار بينها والاعتراف بالتعدد وبضرورة التعايش بسلام.