الشاعر الشاب عبدالله مقبل العتيبي شاعر ينهل من منابع الشعر ومصادر عذوبة شعره تكمن من جودة ما تفيح به قريحته وانتقائيته لكل بيت شعر يجم به هاجسه. له العديد من المشاركات الاعلامية والنشر وله حضور في كثير من المهرجانات العامة والخاصة ويحظى بقاعدة جماهيرية جيدة ومن قصائده التي اتسمت بالحكمة والوعظ والوضع الاجتماعي للمجتمع اليوم هذه القصيدة التي قال فيها: ماني من يرضى من الوقت ويضيق ولاني على ربعي كثير الحماقه وان شفت زلات الرفاقه مدانيق صديت عن زلات بعض الرفاقه لونها أكبر من شمنصير وطويق اشتلتها شيل الجمل للوساقه وكان المجالس راحت اقسام تحقيق ماني بصاير بين الاقراب عاقه اعلم الجاهل لدروب المطاليق وليا نكس ماني بقطاع ساقه من صد عني ما لحقت المطافيق ماني على جنب المقفي علاقه خله عسى وقته يصحيه ويفيق ويبين له جل الخبر من دقاقه حتى يجرب رفقتي حزت الضيق ليا صار في بعض العلوم اصطفاقه والا.. بحزات الرخا والتوافيق ياكثر والله مدعين الصداقه ولا عندنا في بعض الاصحاب تبريق اللي يعشقون المراجل اعشاقه اهل المكارم طيبين المعاميق اللي لهم في الطايلات انطلاقه تلقى مجالسهم امزوح وتعاليق وسوالفن مثل العسل في مذاقه تسمع من الحكمه وبعض الطواريق ما يبهج الخاطر ويجلي الضواقه مجالسن تشرح صدورن مغاليق وفيها المنافق ما يروج نفاقه اخير من مجلس اشرار المخاليق اهل النمايم والعلوم الدقاقه