هذه القصيدة للشاعر مشعل بن شباب العتيبي.. موجهة للشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ.. بمناسبة مشاركته في مزايين أم رقيبة لعام 1425ه...

بديت باسم المعتلي فارج الضيق
علام مافي الكون هو خير معبود
الواحد الرزاق رب المخاليق
بامره يهل الغيث وتذعذع النود
فتحت بيبان الهجوس المغاليق
وارسلت للقيفان مرسال وجنود
هذا وطاب اليوم نظم الطواريق
والشعر سيفه عندي اليوم مجرود
ينصاك يانسل الرجال المطاليق
راع الكرم والدين والعز والجود
سلام تنبضبه عروق المعاليق
لو جيبت اعدد ماله اعداد وحدود
ينبع وفاء من بين حدب الصناديق
مالاح براق على نجد ورعود
حرٍ تعلى فوق روس الشواهيق
يصيد كل الصيد ماهوب مصيود
طيبة موثق مايبي زود توثيق
عندي على قولي مواثيق وشهود
له مجلسٍ ماضم ناسٍ مطافيق
فيه الشحم والكيف والثالث العود
عسى حياته كلبوها توافيق
جعله يجي من زود في زود في زود
نسل الامام اللي قمع كل زنديق
مجدد الدعوة عمى كل مقرود
اخذ على نبذل الجهالة مواثيق
من اجل دين الله بذل كل مجهود
سج القدم مابين غرب وتشريق
ما حسب لحسبة مسافات وحدود
حتى نشر دعواه لو جاه تضييق
لاشك صابر والصبر كان محمود
وفتح له الوالي قلوب مغاليق
لها زمان بين حاسد ومحسود
واعود للي مدحه يشوق ويليق
عبدالله آل الشيخ بالطيب معهود
حاز الجهام اللي كما قمة طويق
ابل تشوق كل من يعشق السود
سودٍ مطوقها من الزين تطويق
بوشٍ يجي بالزين خيرة الذود
تشوّق اللي يعشق الزين تشويق
العيب فيها ما تلاقيه موجود
من شافها يهتال ويغيب ويفيق
يغيب عنه الوعي لحظات ويعود
فيها يحلق ناظر العين تحليق
كنه يشاهد بالنظر شامخ الطود
ماله جدى ياكود في بلعة الريق
يمكن يردد من حماسه فري قود
والبل لاهلها عز ما فيه تبريق
قول ذكره المصطفى ما به جحود
البل عطايا الرب من دون تفريق
لاشك كل له هواية من القود
وصلاة ربي عد نبت الزماليق
على محمد عد ما يخضر العود