ويأخذ الصوتُ (سطوع النهار) فيكون مشمساً.. ويأتي في هدأة الليل مسكوناً بالظلال! يتعبنا الكلام.. ويقتلنا الصمت..! نأنس بالوحدة.. ونتوحّش للاينسى..! حينما نعتب على من نحبهم نلبس سترة (المدعي العام).. وحينما تبدأ (المحاكمة) نصبح أول من يدافع عنهم..!. ها أنذا أقف لأهزم (اللحظة الأصعب) ولأوزِّع - الانتصار - مع التحية - إلى كل من أحب..! @@@ أيَّتها الساهمة في (نقاهة) الغُربة قرأت دموعك.. كفّي عن النبش في دفتر الأشواق.. في صوتك (الضامر) تكمن قوافل الفرح (الذكي).. وفي حسك (الدافئ) نواة قوة، تكفي لتذويب ثلوج (القطب الشمالي)، وتحيلها إلى أنهار من (غطاريف).. "لو رميتي شالك الدافي على متن السما دِفيت الشمس في فصل الجليد.. لو نثرتي صوتك الحاني على صدر الظّما أنبت العشب، واخضَّر الجريد"! إذا حجزت لك الأيام مقعداً في رحلة الأمل فسابقي الفجر إليه.. وتذكري.. تذكري أنّ قطار (الفرح) لا ينتظر أحداً..! @@@ - تعرف!! أتمنى أحياناً أن أكون رجلاً (قوياً) حتى لا يهزمني الرجال! - "غلطانة".. إنَّنا في كثير من الأحيان نكون (الأضعف).. - وعضلاتكم.. وصرخاتكم.. وعيونكم (الحمراء)؟! - "أخصُرينا"! - فما معنى أن نكون الوردة.. والنجمة.. والنهر والعطر.. وتكونون (الشخط والنتر) والقهر؟! - تنفيس..! ابحثي في دفاتر الشعراء من أول سطر إلى آخر سطر فلن تجدي إلا (الأنثى). و.. لو لم تكن (الأنثى) لرأيت الشعراء يتأبطون (الملفات) ويقفون طابوراً طويلاً للبحث عن (وظيفة) شاغرة! @@@ آخر سطر: من دفتر الرائع (بدر): ليلة تمرّين.. عطرك السافر فضح ورد البساتين.. وكتر الكلام..!