السفير البريطاني لدى المملكة الأستاذ وليام باتي يرافقه الأستاذ صلاح طه، قام ظهر أمس بزيارة لجريدة "الرياض" حيث استقبلهما الزميل رئيس التحرير الأستاذ تركي بن عبدالله السديري.. الأستاذ وليام باتي خبير متمرس بأوضاع منطقة الشرق الأوسط حيث سبق أن عمل في المملكة وعمل في العراق مؤخراً، ثم تم تعيينه سفيراً في الرياض لبريطانيا.. سعادة السفير أثنى على الدور الواضح للمملكة في المرحلة الراهنة والذي سعى لوجود الاستقرار في العالم العربي وحل المشاكل العالقة حالياً بلغة الحوار وقال: نأمل أن يؤدي هذا الدور المرموق جهوداً أخرى في العراق حتى يتوفر الاستقرار ويتم إنهاء الصراعات الدموية التي توجد بها، تفضل بريطانيا العمل بجدية لإنهائها وتكريس سلطة الدولة الشرعية وتمكينها من السيطرة على جميع القوى، وأنه حالياً فعلاً يحدث في العراق تقدم من هذه الناحية.. ونرجو بذلك أن يكون هناك تفهم عربي وبالأخص السعودي لهذا الدور.. رئيس التحرير .. قال إن ترسبات المشكلة الفلسطينية منذ القدم أوجدت حالة عتاب على أمريكا وبريطانيا بسبب ضياع الحق الفلسطيني لكن طرح مشاريع السلام وتنفيذ جزء منه فيما يخص بعض الدول العربية كان سيؤدي إلى تقريب وجهات النظر، ولكن انشقاق وحدة الرأي الفلسطيني وكذا الرأي العربي كشف بوضوح أن هناك من لا يريد إنهاء مشاكل المنطقة والترغيب بدخول عناصر دولية مثل ايران لا يمكن أن تؤدي إلى الاستقرارثم الازدهار.. الآن ومن التجارب السابقة لا أحد يريد أن يفرط بعلاقات الصداقة مع أمريكا وبريطانيا ثم ان العالم اليوم لم يعد يلتقي وفق التحالفات العسكرية وإنما وفق الاستثمارات الاقتصادية لهذا فإن صداقة شاملة تضم الدول الغربية والأخرى المهمة في شرق آسيا يعتبر انجازاً دولياً يهم الجميع.. السيد وليام باتي أضاف: نحن في بريطانيا وقد اكتسبت لندن أهمية تجمع دولي يخص الصناعة والاقتصاد وبروز مؤهلين من دول مختلفة تسعى لأن يسود هذا المفهوم بريطانيا بكاملها كي تمثل تجمعاً دولياً تتضح فيه سهولة التلاقي نحو الأفضل بوجود حماية القوانين ووضوحها.