اطلعت على صحيفتكم الغراء ذات العدد 14518يوم الإثنين الموافق 1429/3/16ه - 2009/3/24م وشدني إحدى المقالات في صفحة الرأي والذي هو بعنوان (الفراغ الروحي ومنحدر المثلية!!) للأخت الفاضلة (حليمة جعولي) والتي إبتدأت مقالها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (مامن مولود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) ثم ناقشت موضوعاً مهماً قد تغافل عنه الكثير من المختصون بإصلاحه، وهناك سؤال يطرح نفسه! من هم المختصين بإصلاح هذا النوع من الداء العضال؟. فوجدت الجوانب في ثنايا ذلك المقال الذي لن أبالغ إذا قلت أنه يكتب بماء الذهب، فقد حملت الأمة مسؤولية هذه المشكلة من جهات مسؤولة ومؤسسات دينية ولكل من يتوجه كل يوم وليلة إلى القبلة خمس مرات وكل من يهمه مصلحة البلاد والعباد، فإلى متى والكل يتهرب من المسؤولية المواطنين يضعون الحمل على التربية والتعليم وجهات التعليم تضع المسؤولية على الأسرة وهلم جراً. وأنا أشكر الأخت الكاتبة وأشكر جريدتنا المتميزة على ما تقوم به من نشر لكل ما من شأنه علاج مشاكل المجتمع وإشاعة الحق بين أفراده، ونتمنى من جميع الإعلاميين استغلال هذه الطاقة في تثقيف الناس وتوجيههم التوجيه السليم ليقوم كل منا بمسؤوليته تجاه دينه ووطنه ومجتمعه. محافظة ثادق والمحمل