منحت مجلة فوربس الأمريكية مدينة موسكو لقب عاصمة المليارديرية في العالم حيث يقطنها أكبر عدد من الأثرياء بواقع 74مليارديرا فيما بلغ عددهم في نيويورك 71مليارديرا. وقدرت المجلة عدد أغنى أثرياء العالم للعام الماضي ب 1125مليارديرا يمتلكون ثروة إجمالية تتجاوز 4تروليونات دولار، وتصدّرهم المستثمر الأمريكي الشهير وارين بافيت مُزيحاً عن هذا الموقع بيل غيتس رئيس شركة "مايكروسوفت". فيما حازت مدينة موسكو على لقب عاصمة الأثرياء. كما قدرت المجلة ثروة بافيت بحوالي 62مليار دولار، تلاه الملياردير المكسيكي كارلوس سليم صاحب شركة الاتصالات المكسيكية بثروة تقدر ب 60مليار دولار، مُبعداً غيتس الى المركز الثالث بثروة تبلغ 58مليار دولار. وجاء أوليغ ديريباسكا الروسي الوحيد بين العشرة الأثرياء الأوائل في العالم، محتلا المرتبة التاسعة بثروة تقدر ب 28مليار دولار. وتبوأت روسيا للمرة الأولى المركز الثاني في العالم بالنسبة لعدد أصحاب المليارات، متخلفة فقط عن الولاياتالمتحدة. وتميز المليارديرية الروس عن نظرائهم العالميين بصغر السن، حيث يبلغ متوسط عمر الثري الروسي 46عاما مقابل 61عاما في باقي دول العالم. وكانت مجلة "فينانس" الروسية المتخصصة في شؤون الاقتصاد والمال قد نشرت للسنة الخامسة على التوالي قائمة رجال الأعمال الروس الأكثر ثراء، وضمت هذه القائمة 500رجل وسيدة أعمال. وتصدر رجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا قائمة أثرياء روسيا بثروة قدرت ب 40مليار دولار. وتشير المعطيات إلى أن أثرياء روسيا أصبحوا في الآونة الأخيرة يضعون أموالهم بشكل أساسي في الاقتصاد الروسي بدلا من الاستثمارات الخارجية.