نظم مصنع العالمية لمعالجة الهالون بالدمام لقاءً تعريفياً لمادة Novec 1230 وهذه المادة تعتبر مادة بديلة لغاز الهالون الذي تم إيقاف التعامل وتصنيعه دولياً نظراً لتأثيره على طبقة الأوزون وحيث إن المملكة العربية السعودية من الدول التي تحافظ على سلامة البيئة فقد انضمت إلى اتفاقية مونتريال لتصبح من ضمن الدول التي سوف تتخلص من غاز الهالون بنهاية عام 2010م. ومادة Novec 1230 مادة بديلة مقدمة من شركة سيفو الأمريكية وتم منح وكالتها لمصنع العالمية لمعالجة الهالون وقد قام المهندس جون فلام ممثل شركة سيفو الأمريكية بشرح مفصل عن المادة للحضور ومن ثم تم تطبيق تجربة عملية تم من خلالها التعرف على مدى كفاءة المادة في إخماد الحريق وكذلك مدى كفاءة المادة في عدم الإضرار بأجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الالكترونية والحساسة. وحضر اللقاء العديد من الجهات الحكومية من القوات البحرية والقوات الجوية والهيئة العامة للطيران المدني والمؤسسة العامة لتحلية المياه والقواعد العسكرية ووزارة الثقافة والإعلام وبعض الجهات الحكومية والأهلية. الجديد بالذكر بأن مصنع العالمية لمعالجة الهالون قام باعتماد المادة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. ويشار إلى أن أنشطة المصنع تشمل توفير الحلول الملائمة لسلامة البيئة لمكافحة الحريق حيث يتولى بتوفير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال استرداد ومعالجة وإصلاح غاز الهالون 1301، 1211وFM200 ولقد أسهم استعمال الهالون في السنوات الماضية في مكافحة الحرائق بصورة ناجحة نظرا لمكوناته المميزة في إخماد الحرائق إلا أنه من المؤسف فقد لوحظ آثار الهالون في الإضرار بطبقة الأوزون الذي يحمي الكرة الأرضية من الأشعة البنفسجية الضارة المنبعثة من الشمس حيث إن استنفاد طبقة الأوزون وما يتبع ذلك من تعرض الكرة الأرضية للأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى أضرار سلبية على البيئة والكائنات الحية. ومع الأخذ في الاعتبار لكل تلك العوامل فقد حظر إنتاج غاز الهالون وبالتالي إيقاف انبعاث غاز الهالون إلى الغلاف الجوي وفقا لبروتوكول مونتريال. ومن أجل تشجيع حماية البيئة في كوكبنا الأرضي قامت السعودية بالانضمام إلى معاهدة جنيف وبروتوكول مونتريال. إلا أنها تسمح بإعادة تعبئة الأنظمة والمعدات الحالية بغاز الهالون المعالج لضمان فعالية تلك الأنظمة في إخماد الحريق. ويقوم المصنع العالمي لمعالجة الهالون بإيجاد حلول قليلة التكلفة عن طريق تجميع غاز الهالون الموجود بالأنظمة والمعدات الحالية وإعادة تعبئتها مرة أخرى بدلا من استبدالها بأجهزة ومعدات جديدة باهظة الثمن بالإضافة إلى ذلك فإن مجمل عملية التعبئة يأخذ في حسبانه فحص وصيانة النظام الحالي من أجل التأكد من قدرته وفاعليته في العمل في حالات الطوارئ.