أنهى ثلاثة عشر شاباً الأربعاء الماضي في نجران البرنامج التدريبي الذي نظمه المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (ياهلا) في الهيئة العليا للسياحة في مجال صقل الجنابي. وقال الدكتور عبدالله بن سليمان الوشيل مدير عام مشروع (ياهلا) أن البرنامج استهدف تدريب هؤلاء الشباب على تلك الحرفة الهامة في منطقة نجران، وذلك ضمن برنامج الاستثمار في الموارد البشرية ودعم الصناعات الحرفية وهو احد برامج مشروع (ياهلا). وأشار إلى أن البرنامج استهدف توعية هؤلاء الشباب بأهمية تلك الحرفة كمنتج سياحي يمكن تسويقه للسياح من داخل وخارج المملكة إضافة إلى هدف الحفاظ على تلك الحرف من الاندثار. وأضاف أن أسبوعين من التدريب المكثف هيآ لنا ثلاثة عشر صانعاً محترفاً في صقل الجنابي ممتدحاً الحقيبة التدريبية التي قدمت خلال البرنامج الذي أعده ونفذه مركز النخلة للصناعات الحرفية وقدم الوشيل شكره لمسؤولي جمعية الثقافة والفنون في نجران على استضافة هذا البرنامج في مقر الجمعية ولمسؤولي جهاز السياحة في نجران، وقال أن جهودهم كانت واضحة وفاعلة في الترتيب ومتابعة التدريب والمتدربين. ومن جهة أخرى بدأ سبع وعشرون متدربة مطلع هذا الأسبوع برنامجاً تدريبياً في سلسلة برامج الاستثمار في تنمية الموارد البشرية السياحية التي يقيمها المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (ياهلا) في الهيئة العليا للسياحة. ذكر ذلك الدكتور عبدالله بن سليمان الوشيل مدير عام مشروع (ياهلا) الذي قال أن جمعية تنمية المجتمع في جبة ستستضيف البرنامج الخاص بالتدريب على حرفة (حياكة السجاد)، حيث سيلتحق بهذا البرنامج ثلاث عشرة متدربة تم ترشيحهن من قبل الجمعية. وهناك 14متدربة في القطيف سيبدأن في نفس الوقت التدرب على حرفة (صناعة الخوص)، حيث تستضيف الجمعية الخيرية النسائية بالقطيف هذا البرنامج. وأكد أن البرنامجين يستهدفان فئات معينة من الفتيات يحققن إضافة للهدف الاقتصادي الهدف الاجتماعي لهذا المشروع والمتمثل في مشاريع ناشئة تكفل لهن دخل يساعد في مواجهة اعباء الحياة مشيراً إلى أن هذا البرنامج لم يغفل هدف الحفاظ على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية وتحويل منتجات تلك الأعمال الى منتجات سياحية يمكن تسويقها للسياح من داخل وخارج المملكة لتساهم في إضافة بعد سياحي أخر للمنطقة.وعن تحديد أسبوعين من الزمن كفترة للبرنامج قال مدير عام المشروع أن الحرف التي درب عليها المشروع إلى الآن لا تحتاج إلى أكثر من أسبوعين ومتى ما وجدنا أن التدريب قد يحتاج لأكثر من ذلك فلن نتردد فالمهم لدينا هو اكتمال التدريب وتحقيق الأهداف الموضوعة. وأشار إلى التنسيق مع مؤسسات المجتمع في تنفيذ مثل تلك البرامج وقال أن الهيئة العليا للسياحة وبتوجيه من سمو امينها العام اخذت مبدأ الشراكة كمنهج لكل البرامج التي تنفذها ولذلك فنحن نقدر تعاون تلك المؤسسات (جمعية تنمية المجتمع في جبة، الجمعية الخيرية النسائية في القطيف) التي استضافتا مشكورتين هذا البرنامج، كما نقدر لمدراء ومسئولي أجهزة السياحة في حائل والمنطقة الشرقية جهودهم التي أثمرت في تنفيذ هذا البرنامج والبرامج الأخرى التي تنفذ في مناطقهم.