نبات الدوم من النباتات النخيلية وهو شجرة معمرة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى 30متراً يتفرع مثنى مثنى أزهاره أحادية المسكن وله أوراق مروحية الشكل وثمار في حجم البرتقال ولكنها صلبة وذات لون محمر إلى بني وللثمره بذرة كبيرة صلبة بنية اللون ملساء. والثمار التي يغلفها نسيج فلليني حلوة المذاق وتؤكل .يعرف النبات علمياً باسم Hyphoene thebiaca من الفصيلة النخيلية Palmae. الجزء المستخدم من نبات الدوم (يعرف في منطقة جازان بالبهش) الجزء الليفي من الثمرة الذي يؤكل وكذلك البذرة التي في حجم بيضة الدجاجة تماماً. الموطن الأصلي للنبات المناطق المدارية وهو يكثر في منطقة جازان ورابغ. تحتوي ثمار الدوم على مواد سكرية ومواد راتنجية وقلويدات. أما فيما يتعلق بالاستعمالات فقد عثر العلماء على ثمار الدوم في المقابر المصرية القديمة بكاهون بالفيوم. وهناك العديد من رسومات الدوم منقوشة على جدران حديقة أحد أتباع "أنخب" "البثاني" في تل العمارنة. وكان الفراعنة يأكلون الدوم هشاً وعجيناً. لقد ورد الدوم في بردية إيبرز الطبية 32مرة في عدة وصفات متنوعة التركيب وذكر في بردية "هيرست" الدوم كعلاج لحرقة المثانة والبول الدموي وتثبيت السن ولتلطيف الأوعية الدموية. أما الدراسات الحديثة فتقول ان ثمار الدوم مفيدة في حالات الحميات ومنعشة في نفس الوقت. كما أن الثمار تخفض ضغط الدم. يستخدم ثمار الدوم بعد نقعه في الماء بغرض تليينه ثم تؤكل. كما يمكن سحق الغلاف الأسفنجي الليفي للثمرة سحقاً ناعماً وتؤخذ منه مقدار ثلاث ملاعق أكل وتضاف إلى كوب ماء وتمزج جيداً وتشرب بمعدل 3مرات يومياً وذلك لعلاج الحميات وارتفاع ضغط الدم. تستخدم بذور الدوم الصلبة حيث تحرق ثم تسحق وتؤخذ منها ملء ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب لعلاج الربو. ويكون ذلك بمعدل ثلاث مرات يومياً. يستخدم نوى الدوم كغذاء جيد للجمال حيث ينقع في الماء لمدة 24ساعة ثم تعطى الجمال ويعتبر من أفضل الأطعمة المقوية للجمال.