الشاب جمال العنزي الذي يبلغ من العمر 28سنة كان يعمل في الحرس الوطني، ولكن المرض أسقطه وجعله طريح الفراش لا يملك من القدرة إلا تحريك عينيه اللتين تتابعان القادم والرائح، وينتظر الفرج من الله ثم من أهل الخير المساعدة. دعانا والد هذا الشاب إلى منزله للوقوف على حالته فرأينا جسداً مرمياً على السرير، شبه جثة هامدة تعلوها الابتسامة، وجهه كأنه يشعر بأننا جئنا لعرض مشكلته ومرضه العضال على أهل الخير ليهبوا الى مساعدته. وذكر والده ل "الرياض" ان معاناة ابنه ابتدأت منذ ما يقارب سنتين حيث أصيب بتلعثم بالكلام وصعوبة بالمشي وضعف بالناحية اليمنى للوجه وعدم التحكم بالتبول وبعد فترة أصيب بتصلب في جميع أنحاء الجسم جعله طريح الفراش، ومنذ ذلك الحين والى الآن وهو يعاني من شلل رباعي بالأطراف الأربعة، وأضاف والده: حالتي المادية صعبة للغاية وأنا أقف مكتوف الأيدي أمام مشكلة ابني وكلما رأيت حالته أتألم، ولكن عندما أتذكر أهل الخير يعود إلي الأمل، وحاله كما تظهره عدسة مصورنا لا تحتاج إلى تعليق وقد احتفظت (الرياض) بكافة التقارير الصحية الخاصة به وللاستفسار والمساعدة الاتصال على جوال المحرر