تعرضت الفتاة ” شموخ ” ذات ال 18 ربيعا إلى خطأ طبي فادح , حوًلها إلى فتاة معاقة على كرسي متحرك ، وذلك إثر عملية جراحية ” تقوس في العمود الفقري ” أجريت لها في أحد المستشفيات الشهيرة والتابعة لوزارة الصحة بمحافظة جدة أدت إلى إصابتها بشلل نصفي سفلي كامل . وقال والدها متعب القثامي في حديثه ” للوئام ” : ” إن ابنتي دخلت المستشفى تسير على قدميها، وخرجت بشلل في أطرافها السفلية، وفقدان التحكم في الإخراج والتبول، وأصبحت طريحة الفراش، وتمر بمعاناة نفسية قاسية “. وأضاف ” بأن الدكتور الذي أجرى عملية ابنتي طمأننا على نتائجها بنسبة عالية بعد إقناعنا بضرورة إجرائها لتعديل تقوس عمودها الفقري ، إلا أن المفاجأة كانت بمثابة الصدمة رغم عدم اعتراضنا على قضاء الله وقدره , حيث فوجئنا بعدم تمكن ” شموخ ” من تحريك أطرافها السفلية؛ نتيجة لذلك الخطأ الطبي الفادح , وقد قمت بعرض حالتها على أطباء متخصصين أكدوا لي أنها تعرضت لخطأ طبي تسبب في شلل الأطراف السفلية، ولدي تقارير طبية صادرة من مراكز متخصصة تؤكد تورط المستشفى المذكور في الخطأ الطبي “. وبحسب التقارير الطبية الصادرة – التي تحتفظ الوئام بنسخ منها – فإن شموخ “ كانت تعاني من ميول حاد في العمود الفقري بنسبة 87و86 الجنف , وقد أدخلت المستشفى المذكور وأجريت لها عمليتان في الظهر , ومازالت تعاني من عدم المقدرة على تحريك الأطراف السفلية وعدم القدرة على الجلوس والوقوف والمشي وعد التحكم بعمليتي الاخراج , إثر عملية لتصليح الجنف المزدوج الموجود بالفقرات الصدرية ” . وقد ناشد والدها عبر ” الوئام ” معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بضرورة النظر في موضوع ابنته و سرعة علاجها خارج المملكة قبل فوات الآوان , خصوصاً وأن الفرصة مازالت متاحة لاجراء عملية جراحية وحيدة فقط قد تعيد بصيص الأمل إلى فلذة كبدة بمشيئة الله , كما أخبره الأطباء بذلك ، كما طالب باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة بتكوين لجنة لمحاسبة المتسبب في الخطأ الطبي، كما طالب أيضاً بتعويض مالي عن الضرر الذي لحق بابنته التي أصبحت طريحة الفراش، وتحتاج للعناية المكثفة بسبب حالتها الصحية والنفسية السيئة . ضوئية لتقريرها الطبي