تنقل الجنائز من الثلاجة بمستشفى محافظة الليث العام التابعة لمنطقة مكةالمكرمة " شرشورة" بلدية محافظة الليث بسيارة مكشوفة من أهل الخير بعد تحرج الكثير من المواطنين والمقيمين الذين تحصل لأقاربهم ولهم حوادث مرورية على طريق الموت جدة - الليث -جازان - عسير وذلك لعدم توفر سيارة مناسبة لنقل الأموات في شرشورة بلدية الليث وثم إلى المسجد الكبير بالليث من اجل الصلاة على الأموات وثم إلى المقبرة بالليث، مما يعرض لجنة للسقوط على الأرض. الدكتور الشيخ حسن محمد ابوقصب البركاتي مدير هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعضو المجلس البلدي بمحافظة الليث ابدي عدم رضاه من الوضع وقال من المسئول عن تأمين سيارة لنقل الأموات هل البلدية أم جمعية خيرية او فاعل خير وأشار الدكتور حسن الى حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً.والواجب على البلدية إذا كانت هي المسئولة عن تأمين سيارة أن تؤمن سيارة مناسبة أساسية وليس في ذلك صعوبة عليها. وإذا كان المسلم الحي يركب سيارة فارهة فإن لأخيه الميت حقاً في حمله على مركبة مناسبة الى قبره. "الرياض" طرحت القضية على طاولة رئيس بلدية الليث المهندس طالع علي المولد الذي أوضح أن بلدية محافظة الليث تم إنشاؤها عام 1362ه وكما هو معروف أن جمعية الهلال الأحمربالليث ودوريات المرور ودوريات امن الطرق بالليث ترفض نقل الموتى من ثلاجة الأموات الى الشرشورة بمحافظة الليث مما يضطر الى نقل المتوفين في أحواض سيارات مكشوفة "وانيت" وقد اوضح المولد أن البلدية توجد بها سيارة ولكن قديمة جدا وكل يوم في ورشة مما يجعل البلدية في بعض المواقف في حرج شديد ولا توجد جمعية خيرية في محافظة الليث لنقل الأموات مجانا أوبمبالغ وسوف نضمن تقريرنا لهذه الملاحظة من اجل تأمين سيارة في الميزانية القادمة و أن الميزانية قليلة للغاية لا تتناسب مع حجم رقعة. الشريط الساحلي الكبير لبلدية الليث.