رصدت (عناوين) عملية دفن الموتى في مدينة الليث التي يصفها الأهالي بالمهينة لكرامة الأموات . والتقطت الصحيفة اليوم الخميس 19/2/2009، صورا تظهر استهتار القائمين على مسئولية نقل الجثامين من ثلاجة الموتى في المستشفى إلى المقبرة ، بكرامة الموتى.. إذ تستخدم بلدية الليث سيارات نقل بضائع مكشوفة الأسقف وقديمة الصنع في نقل جثامين الموتى من ثلاجة المستشفى إلى المقبرة لإتمام عمليات الدفن ، بعد تعطل السيارة المجهزة للنقل التابعة لبلدية الليث. وقال شهود عيان ل (عناوين) إن عمليات دفن الأموات تمر بمراحل مضنية حيث يتم نقل الأموات من ثلاجة المستشفى التي تقع في وسط البلد إلى مغسلة الأموات المجاورة للمقبرة الرئيسية والتي تبعد عن الثلاجة ب 3 كيلومترات . مبينين بأن كلاب وحيوانات متنوعة تكثر في المنطقة التي تقع فيها المقبرة، وهي دائما ما تتعقب سيارات الموتى . (عناوين) رصدت مشهدا لدفن ميت من العمالة الأفريقية بالصورة ، ورافقت عملية النقل من الثلاجة إلى المغسلة بواسطة سيارة نقل تابعة لبلدية الليث ، ولوحظ أثناء السير في الطريق إلى المغسلة محاولة كلاب ضالة بالصعود إلى السيارة.