عرض التشكيلي فهد القثامي يوم الأربعاء الماضي في صالة أتيليه جدة للفنون الجميلة بمدينة جدة معرضه الشخصي الثاني الذي افتتحه التشكيلي طه صبان. المعرض حمل عنوان "حكاية مسامير" ويستمر لمدة عشرة أيام، ويضم 50عملا فنيا إضافة إلى 30عملاً فوتوغرافيا ومادة فلمية تعرض في جزء من الصالة والمتتبع لهذه الأعمال يجدها ثلاث تجارب لمشروع واحد أسماه القثامي "حكاية مسامير". يقول القثامي: "عندما وجدت أن العمل التشكيلي لم يحتمل التفاصيل الموجودة.. قمت بالاستعانة بكاميرا فوتوغرافية، لأخذ زوايا مهمة في العمل التشكيلي، تحكي معاناة المسمار ابتداءً من المراحل الأولى، وحتى مراحله الأخيرة، ومن ثم عكفت على إخراج فيلم سينمائي يحكي مراحل المسمار من بداية القصة حتى نهايتها، وبأسلوب يحمل من العاطفة جزءًا كبيرًا من شخصيتي". وأضاف : تولدت الفكرة عندما لاحظت في أحد أعمالي جزءًا صغيراً يقف فيه مسمار وبشكل لفت الانتباه، أحسست لحظتها بأن هذا المسمار الأداة المهمشة تحمل الكثير من المعاني والدلالات . هذا ونفى التشكيلي فهد القثامي نفياً قاطعاً في أن يكون مشروعه الحالي "حكاية المسامير" امتدادا لفكرة فنان إيطالي أو غيره "ويضيف:" هي فكرة من بنات أفكاري 100% ولم تكن إطلاقاً امتدادا آخر. الناقد هشام قنديل حول تجربة القثامي علق قائلا: "إنه ورغم حداثة الفنان وحداثة تجربته إلا أن هذا المعرض يمثل مفاجأة للساحة التشكيلية بكل المقاييس".