الخلق والكون

بسم الله اللي كون الخلق والكون
الواحد المعبود مجري المقادير
أبدا قصيدي مبيّحٍ كل مكنون
في وسط جوفي مثل نار الدوافير
البارحة جتني تفاكير وظنون
من همٍ بقلبي يزيد التفاكير
لا شفت من حولي وربعٍ يعزون
قالوا حظيظ وقلت ما به مناصير
إكثار ربعي لو بغيتوا تعدون
وبوقت الرخا ياتون يمّي طوابير
وبوقت الشدايد كل ربعي يضيعون
ولا عاد منهم من يفك المخاسير
إن طحت كثر القيل واللي يهرجون
وأصبحت لا معزوز ولا لك تقادير
ويكثر عليك اللوم واللي يمنون
وينسج عليك من القصص والتعابير
ما شفت غير الغبن والهم والهون
وكرهاً وبغض وما تمنون لي الخير
قليل أقل من الثلاثة بعد دون
وبوقت اللازايم كلهم لي مناعير
ألفٍ عددهم لو بغيتوا تعدون
الله يعين ويا عساها تياسير
هذا ومرداً للي دايم يقولون
ربعك كثير ولا تخاف المخاسير
الحمد للي عنده الرزق مضمون
المعطي اللي ما يحسب المخاسير
عبدالله إبراهيم المنيع
خطاما سدير