تُعد بوابة مطار الملك خالد الدولي إحدى المعالم البارزة في العاصمة الرياض، حيث تمثل أكثر من مجرد مدخل للمطار، فهي رمز معماري وثقافي يعكس هوية المملكة وعمقها الحضاري، وتُعد نقطة تلاقي بين الماضي العريق والمستقبل الطموح، والبوابة ليست مجرد معلم عمراني، بل هي رسالة صامتة تعبّر عن المملكة، حاضرها المجيد، ومستقبلها الزاهر، وتُجسد التقاء الأصالة بالحداثة في أبهى صورها. وجاء تصميمها البوابة بالدمج بين الحداثة والأصالة، حيث يبرز الهيكل القوسي المزدوج بما يشبه «السرج أو القوس العربي»، وهو عنصر مأخوذ من التراث، والألوان الترابية المستوحاة من البيئة الصحراوية المحيطة بالرياض، ويرمز الامتداد الأفقي الانسيابي إلى الانفتاح والضيافة، وترمز الدلالات الرمزية إلى الهوية السعودية، ويعكس التصميم الهندسي للبوابة روح العمارة السعودية، وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة ويقدمها بصورة حديثة. وتمثل البوابة عنصرًا جماليًا متكاملاً يُضفي على طريق المطار مظهرًا مميزًا، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز تجربة المسافرين البصرية والنفسية منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.