ليس بعيداً عن الاحتفاء الوطني في يوم التأسيس يقف الجميع على منجزات وطنية كبرى، فيوم التأسيس السعودي هو أكثر من مجرد ذكرى تاريخية؛ إنه اللحظة التي غيّرت مسار التاريخ وأسست لكيانٍ وطنيٍّ قويٍّ ومتماسك. في عام 1727م، وضع الإمام محمد بن سعود اللبنة الأولى للدولة السعودية الأولى، مبتدئًا مسيرةً من الوحدة والعزيمة التي لا تزال تُلهم الأجيال حتى اليوم. إن هذه الذكرى ليست مجرد استعادة للماضي، بل هي تأكيد على قيم الانتماء والهوية الوطنية التي تجمعنا. إنها فرصة لتذكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد الذين بنوا هذا الكيان العظيم. يوم التأسيس يُجسّد روح الأمة ويُذكّرنا بأن المستقبل المشرق يبدأ بفهم الماضي وتقديره. فلنحتفِ بهذه الذكرى بكل فخرٍ واعتزاز، فهذه الذكرى تلهمنا عاماً بعد عام لمواصلة المسيرة الوطنية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وكما يعلم الجميع المناسبات الوطنية مهمة لتلهمنا جميعاً لنطور نحو الأفضل من وطننا الغالي علينا جميعاً، دام عز الوطن. وطن المجد والنماء والاستقرار. * شاعر وصحافي