جسد الفنان عبدالله التمامي في هذا العمل الرقصات الشعبية وأبعادها الاجتماعية وأهازيجها التي تمارس في الأعياد والمناسبات والأفراح. يصور التمامي في هذا العمل رقة الفتاة الخليجية واحتشامها؛ دون التعريج على التفاصيل في الملامح ؛ حيث استعاض عنها بالتدرجات والإيماءات اللونية والغنى اللوني الباذخ ليكوّن ثراءا لونياً وفنياً وخطياً وتوازناً أخاذًا .. العمل حمل أسلوباً خاصاً؛ واستطاع فيه أن يوزع تكويناته من خلال جمال الخط تارة، ومن خلال امتلاء اللون وامتزاجاته تارة أخرى، لينقلنا بصورة ومشهد سيميائي ليخيل إلينا بتجلياته اللونية وكأن اللوحة رسمت بالمائيات.