أربع وعشرون ساعة مرتقبة للإعلان عن الحدث الرياضي التاريخي المنتظر بالإعلان عن استضافة مملكتنا الحبيبة لنهائيات كأس العالم 2034م بعد أن حصلت على التقييم الأعلى في تاريخ استضافات كأس العالم برقم تاريخي بلغ 420 من 500 كانت فيه المملكة العربية السعودية متميزة في كافة تفاصيل الملف المعد للاستضافة العالمية المنتظرة. كما عودتنا مملكة الحب والعطاء بأن تكون متميزة في كافة المجالات التي تشارك فيها فمن الطبيعي أن نرى الإشادة العالمية بملف استضافة كأس العالم 2034م والتقييم العالي الذي بدا فيه واضحاً أن هناك عملاً جبارًا بقيادة سمو سيدي ولي العهد الأمين الذي تولى الملف الأهم بنفسه وتقديمه للعالم بهذا الشكل المبهر واللائق باسم المملكة العربية السعودية وتميزها في كافة المجالات. غداً يوم للتاريخ يا بلادي، ومن الغد سنبدأ جميعاً مرحلة الإعداد لكأس العالم 2034م ويتم تجنيد كافة الطاقات البشرية لإنجاح المشروع الكبير المنتظر فكل المطالب التي طالبت بها الفيفا لن تكون صعبة علينا ومهما بلغت من أرقام عالية فلن تثنينا بإذن الله عن تقديمها بالشكل الذي يليق بالمملكة وحرصها على تقديم كل الإمكانيات المطلوبة لضيوف العالم في مونديال 2034م. بلد العطاء التي تتميز سنوياً في استضافة ضيوف الرحمن بالملايين وتدير الحشود بقدرة تنظيمية عالية لن تجد صعوبة بإذن الله في استضافة الحدث العالمي المنتظر، بل وستبهر العالم بكل التفاصيل التي ستجعل الحدث لائقاً باسم المملكة، بل وستسبق كثير من الدول في تقديم الأفكار الجديدة والمتميزة بما يتوافق مع التغيير الكبير الذي تشهده مملكة العطاء والإنسانية. كل الأماني بالتوفيق، وينتظرنا يوم تاريخي إن شاء الله وبعدها سيكون الحديث بإسهاب عن مشاريع السعودية المنتظرة لاستضافة لائقة بمركز الاستضافة العالمية في كافة الأنشطة والمجالات. نقاط آخر السطر: قدم الاتحاد والنصر مباراة مثيرة وقوية انتهت في النهاية اتحادية بهدفي البنز وبريجوين، وهدف نصراوي للقائد النصراوي رونالدو، وبلا شك كانت مباراة مدربين، نجح فيها لاعبو الاتحاد بالنصر بدعم جماهيري تاريخي تميز فيه مدرج الذهب أيضاً بالتيفو المتحرك الذي نال إعجاب العالم أجمع. مدرب النصر بيولي ارتكب خطأ غير عادي بإبعاده للاعب تاليسكا عن تشكيلة المباراة، ورغم تألق أنجلو إلا أن قيمة وخبر تاليكسا كان يحتاجها النصر في هذا اللقاء، ولكن المدرب كان له رأي آخر ورغم سيطرة فريقه على مجريات اللقاء إلا أنه عجز عن مواجهة صلابة الدفاع الاتحادي المنظم. وفي المقابل كان مدرب الاتحاد ذكياً وشجاعاً وهو يتحمل مسؤولية تواضع أداء لاعبي فريقه نتيجة الأسلوب الذي يلعب فيه، ولكنه خرج بالأهم وهو الفوز والنقاط الثلاث التي كان يحتاجها الفريق وبعد ذلك سيعيد ترتيب أوراقه في فترة التوقف. وبلا شك فإن القائد كريم بنزيما كان علامة فارقة، بل منذ بداية الموسم كان مختلفاً بالكلية عما كان عليه الموسم السابق واستطاع أن يلفت الأنظار بأداء مبهر وتألق لافت أمام مرمى الخصوم حتى بات مصدر القوة والخطر للفريق الاتحادي كلاعب وقائد.