ما زال النصر يتقدم وينتصر في مبارياته الأخيرة مع مدربه الجديد والذي صنع التغيير وأحدث انسجاما في كل الخطوط وهذا مشاهد، والنتيجة على أرض الواقع المركز الثاني وبدون هزيمة، في تطور مبهج للجماهير النصراوية وسعادة أن ترى مسافة التغيير مع كاسترو بالسابق والآن مع بيولي مدرب النصر الجديد، وهذا الرضا كان المشهد السعيد يتصاعد بعد كل مباراة وفوز، آخرها كانت مباراة القمة بين النصر والشباب في أحداث ومتابعة مشوقة لكل من حضر المباراة وكانت منتظرة بالفعل ومباراة صعبة في مجريات أحداثها وهدف علي الحسن بالخطأ في مرمى فريقه وضربه الجزاء الضائعة من عبدالرزاق حمدلله في مشاهد ملتهبة وتنافس كبير بين الفريق، لتكون النهاية هدف كرستيانو بالوقت بدل الضائع، ليكون المشهد أكثر روعة لجماهير النصر والتي كانت بالموعد حضورا وتشجيعا ويصبح فوز النصر على الشباب عادة، وبعدد المباريات تكون لصالح النصر ألف مبروك للعالمي هذا الفوز مع مدرب استطاع أن يصنع تكامل الخطوط ومعالجة الأخطاء بفترة قصيرة وهذا نجاح لمسيرة هذا المدرب وقدرته في قراءة مشهد المباراة لتكون النهاية فوز مستحق للنصر، وخسارة مؤلمة للشباب على أرضه وبين جمهوره.