النصر هذا الموسم يسير للأفضل وفق نهج تدريبي متعقل وفي أقسى ظروف المباريات كان كاسترو المدرب النصراوي يقرأ مجريات أحداث المباراة ويصنع من خلال كل مباراة حدثاً سعيداً لكل نصراوي نعم مسار متوازٍ وانتصارات أضاءت شموع الإبداع والتحدي بقيادة الأسطورة كرستيانو أيقونة المتعة والإبهار وصانع الفرحة لكل نصراوي، وجاءت نتائج النصر الأخيرة في قمة روعتها بدءاً من الفتح والأهلي والشباب والحزم والرائد وأخيراً الطائي، انتصارات مهمة أعادت للنصر المنافسة والتطلع نحو الصدارة في نتائج مرعبة بالخمسات والأربعات في هجوم كاسح والضرب بكل اتجاه حقيقة نصر هذا الموسم روعة ومنافس قوي وجمهور أبدع بحضوره، وكان بالموعد حاضراً يشجع ويؤازر في صورة مبهجة لهذا الجمهور العظيم، وبالمقابل كان النصر صانع الفرحة وراسم سيفونية الإمتاع في ملعب المباراة في مشهد أسطوري عادت روح هذا الفريق الواحد واحتضان الجميع لكريستيانو بعد كل هدف وتحية اللاعبين للجمهور بعد كل مباراة كانت ملهمة ومعبرة وتأثيرها بقادم الأيام روح متجددة وإصرار على تقديم الأفضل وهذا مصدر سعادة واطمئنان للجمهور النصراوي، نعم عندما تشاهد العالمي تزداد يقينًا وثقة بأن نصر هذا الموسم بخلاف المواسم الأخرى فريق يطرب ويلعب بفن وأسلوب ممتع مع مدرب رائع وقادر على صنع التميز والإبداع من خلال هؤلاء الأبطال، للأمانة الجميع كانوا شموعاً وضاءة ومنبع فرحة لنا كنصراويين وقدموا لنا فريقاً يغني ويطربنا في الملعب من الروعة والفن الكروي والمتعة بالمشاهدة تحياتي وحبي وعشقي لهذا الكيان النصراوي الكبير.