«إلى آخر النفق» صدر حديثاً للكاتبة السعودية مريم المطيري كتاب بعنوان «إلى آخر النفق» الصادر عن مكتبة نضد. وكتبت المطيري على غلاف الكتاب «نعبر جميع محطات الحياة بقوة، بألم، بأمل، حتى نلمح ضوءاً يقترب منا ونقترب منه، وهذا الضوء يشعرنا باقتراب شيء جميل ربما هو الفرج أو بلوغ المنى أو شيء آخر جميل لا نعلم ما هو. «لعنات تترا» صدر حديثاً للكاتب عبدالرحمن هلمان رواية بعنوان «لعنات تترا» عن دار صفحات كتاب للنشر والتوزيع. تدور أحداث الرواية عن خمسة أشخاص تجبرهم الظروف على الدخول في بوابات غريبة لا يستطيعون الخروج منها إلا بعد أن يحققوا بعض الشروط المستحيلة. وهي الرواية التي تعتمد على السرد المتكئ على تقنية الفلاش باك، واستعادة الذكريات التي تعتبر أساساً في سرد الأحداث، وهو الأسلوب الذي يعتمده كثير من الكتاب في كتاباتهم الروائية. «كومبارس» صدر حديثاً للكاتب الأردني أحمد طمليه رواية جديدة بعنوان «كومبارس» عن دار أزمنة للنشر والتوزيع. تحكي الرواية بأسلوب لا يخلو من السخرية، ومزج الواقعي باللاواقع، حكاية مواطن عربي يبحث لنفسه عن دور في الحياة، إلا أنه لا يجد نفسه، في كل مرة، إلا مهمشاً، لا دور له، بل أكثر من ذلك يجد أن دوره هو أن يكون هامشياً حتى يغطي على أصحاب الأدوار الفعلية. وهذه هي الرواية الثالثة التي يصدرها طمليه خلال عام واحد، إذ سبقتها «أمي وأعرفها» الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، و»على سبيل المثال» بدعم وزارة الثقافة، وصدرت عن دار خطوط وظلال. «سجايا» صدر حديثاً للكاتب المصري عبدالعليم مبارك رواية بعنوان «سجايا» عن دار تحفة للنشر والتوزيع بالجزائر. وفي رواية "سجايا" تقع أحداث متتابعة بين أفعال مهووسة بالنت والتي تعتمد الغرابة في تنفيذها حيث تسلط الرواية الضوء بشكل مباشر عن أمور مهمة للبنات وتقارب الدور الأسري. ومن أجواء الرواية نقرأ: "لا أذكر تفاصيل كثيرة عن محتوى تلك الرسائل لكنها كانت بأسلوب محترم جعلني أحترم شخصية ذلك الرجل وشيئاً فشيئاً أصبح مهماً بالنسبة لي... الحقيقة أنني أحببته نعم وهنا تكمن المشكلة، أصبح أهم شيء في يومي وأقضي ساعات ونحن نتحدث، نتحدث في كل شيء". «أنا إنسان» صدر حديثًا للكاتب أحمد الشناوي في ثاني تجاربه الروائية، رواية بعنوان «أنا إنسان» عن دار إشراقة. وتتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية التي تؤثر على الأفراد في حياتهم اليومية، خاصة الضغوط التي يواجهها الموظف في بيئة العمل، إلى جانب استعراض الفرق بين المدير والقائد. تسلط الرواية الضوء على الضغوط النفسية والمهنية التي يتعرض لها الموظفون نتيجة السياسات الإدارية غير الفعالة، والتي قد تؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق والتوتر، ويوضح إلى أن ضعف التواصل بين الإدارة والموظفين، بالإضافة إلى الضغوط المفرطة لتحقيق الأهداف، قد يؤديان إلى تدهور الأداء والعلاقات المهنية. ويقدم الكاتب في «أنا إنسان» أمثلة واقعية توضح تأثير هذه الضغوط على الصحة النفسية والجسدية، مؤكدًا أن البيئة الإيجابية التي توفر الدعم والتقدير هي المفتاح لتجاوز هذه الأزمات. تتحدث الرواية أيضاً عن دور القائد في دعم فريقه وتوفير بيئة عمل صحية، ويؤكد «الشناوي» أن القائد الجيد لا يقتصر دوره على إصدار الأوامر فقط، بل يسهم في بناء الثقة وتشجيع الابتكار، وهو ما يجعل الفرق بين القائد والمدير واضحًا في محتوى الرواية. يعكس الشناوي في روايته تجارب متعددة لقصص تعكس الفرق بين القيادة الفعالة التي تعزز من الثقة والولاء لدى الموظفين، والإدارة التي تعتمد على الأسلوب التقليدي في التحكم والمراقبة، مما يسبب ضغطًا نفسيًا إضافيًا على الموظفين. كما يطرح قضية أخرى بالغة الأهمية، وهي أطفال الشوارع، حيث يوضح المؤلف أن هؤلاء الأطفال ضحايا للظروف الاجتماعية والاقتصادية، ويهدف من خلال «أنا إنسان» إلى تسليط الضوء على معاناتهم وتقديمهم كأشخاص بحاجة إلى الدعم والرعاية، وليس كمذنبين. الرواية تلقي الضوء على الجوانب الإنسانية لهذه الفئة المهمشة من المجتمع، وتدعو إلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين ظروفهم الحياتية. وتتطرق أيضًا إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأفراد والمجتمع، وكيفية مساهمتها في زيادة الضغوط النفسية والاجتماعية، مما يعزز الحاجة إلى وعي أكبر بالتحديات التي تفرضها هذه المنصات الحديثة على حياتنا.