التعليم ليس ترفاً.. بل ركيزة النجاح الوطني    شاهد آخر على تميز سوق عملنا    «ثاد» أم السلام.. من يحمي إسرائيل ؟    رواد الفضاء    اليابان وكوريا من العداء للتنمية!    العثور على المغني ليام باين ميتا في بوينس أيرس    88 ألف لاعب ولاعبة في بطولات رابطة الهواة    أمير المدينة يناقش مع البنيان الموضوعات المرتبطة بقطاع التعليم بالمنطقة    المملكة تُنظّم معرضاً دولياً للحرف التقليدية في 23 نوفمبر المقبل    فيصل بن سلمان يدشن الأعمال الكاملة للمؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى    آل العبدالكريم يستقبلون المعزين في فقيدهم    مدير «الجوازات» يشهد حفل تخريج 378 خريجاً من دورة الفرد الأساسي ال 47    مفوض الدوري الأميركي يتفهم دعوات المطالبة بإلغاء كأس العالم للأندية    وزارة الإعلام تطلق مبادرة "انسجام عالمي" لتعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة    ألعاب السعودية الثالثة .. نادي الرياض لذوي الإعاقة يحقق ذهبية كرة الهدف    أمريكا: يحق لإسرائيل استهداف حزب الله حتى لو كان مختبئاً في مبان مدنية بلبنان    الطيور المهاجرة    «المركزي المصري» يبحث غداً أسعار الفائدة وسط توقعات بالتثبيت    هل تتخلى إسرائيل عن قصف المساعدات مقابل التسليح الأمريكي    ميسي يسجل «هاتريك» ويصنع ثنائية    نفاذ تذاكر لقاء الديربي بين الشباب والنصر    المنشورات الغبية في وسائل التواصل    وصول الطائرة السعودية الرابعة لمساعدة الشعب اللبناني    الشورى يوصي بتجويد أعمال صندوق التعليم الجامعي    أمير الحدود الشمالية يكرم المعلمة صبيحة العنزي    أمير القصيم يرأس اجتماع "الإسكان".. ويستقبل مجلس الربيعية    ولي العهد يرأس وفد المملكة في القمة الخليجية - الأوروبية    المفتي العام يستعراض أعمال "صون الإسكانيّة"    نائب أمير تبوك يستقبل أعضاء جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليا    المملكة تسهم في إحباط محاولة تهريب (207) كيلوجرامات «شبو» في ماليزيا    استعادة 31 موقعًا على واجهة أبحر    أمير المنطقة الشرقية يُكرّم المتفوقًين ويدشن "جائزة البر للتفوق العلمي"    4 لاعبين مهددون بالإيقاف أمام أستراليا    البيان المشترك الصادر في ختام زيارة ولي العهد لمصر    أمين الطائف يقف على المشاريع التطويرية بالمويه وظلم    الأمير محمد بن ناصر يستقبل القنصل العام المصري    الأمير محمد بن ناصر يطلع على خطة فعاليات وبرامج " شتاء جازان 2025 "    "الشريعة والأمن".. محاضرة مفوض الإفتاء في منطقة جازان لمنسوبي الجهات الأمنية بكلية الشريعة والقانون    سعود بن بندر يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية    الشيخ سعود الشايع يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة ترقيته للمرتبة الخامسة عشرة    أمير المدينة يزور معرض القصواء احتفاء بعام الإبل    مؤتمر علمي حول مستجدات مرض باركنسون في مدينة الملك سعود الطبية    موهبة: بدء التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في عامه ال 15    جامعة الإمام عبدالرحمن توقع اتفاقيات في التدريب والتطوير وخدمة المجتمع    أمير القصيم يرعى حفل تخريج 153 حافظاً بجمعية تحفيظ القران الكريم ببريدة    المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية يناقش الأمن اللغوي وقضايا الهوية    أسواق العثيم".. 68 عامًا في خدمة الاقتصاد ودعم المجتمع    الرياض تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي السابع والعشرين في عام 2026م    «البلسم» تجري 23 جراحة ناجحة في أول يومين من البرنامج الطبي لجراحة القلب والقسطرة للكبار في أوزبكستان    أمطار مصحوبة بزخات من البرد ورياح مثيرة للأتربة والغبار على 5 مناطق    26 من الطيور المهددة بالانقراض تعتني بها محمية الملك سلمان    5 أطعمة تجنبها عند الشعور بالغثيان    حاسب على نفسك.. جوالك فيه بكتيريا ابعده عن سريرك    1,092 عملية زراعة نفذها الروبوت خلال عام    تناغم سعودي - مصري    انطلاق منافسات الاسكواش في الألعاب السعودية    العيسى يدشن المؤتمر الدولي «الإيمان في عالم متغير» للتصدي لشبهات الإلحاد    تكدس المشاهير ووعي المجتمع.. المعادلة تغيّرت!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تتخلى إسرائيل عن قصف المساعدات مقابل التسليح الأمريكي
نشر في الوطن يوم 16 - 10 - 2024

استمر استهداف قصف العدوان الإسرائيلي للمدنيين والمساعدات الإغاثية، حيث ذكر مسؤولون أن غارات جوية إسرائيلية قصفت مناطق في أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل، بما في ذلك أكثر من عشرة في بلدة جنوبية، حيث لا يزال القصف الإسرائيلي في صراعات سابقة محفورًا في الذاكرة المحلية.
وفي مكان آخر في الجنوب، كان رئيس بلدية مدينة من بين القتلى، في غارة قال مسؤولون لبنانيون إنها استهدفت اجتماعا لتنسيق جهود الإغاثة. ويأتي ذلك في الوقت الذي ساومت فيه إدارة بايدن إسرائيل بالمساعدات، حيث حذرت من أنها يجب أن تزيد من كمية المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها إلى غزة خلال الثلاثين يومًا المقبلة أو أنها قد تخاطر بفقدان الوصول إلى تمويل الأسلحة الأمريكي.
إجراء التغييرات
وفي رسالة مؤرخة، حذر وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن نظراءهما الإسرائيليين من ضرورة إجراء هذه التغييرات.
وقد أُرسلت الرسالة، التي تؤكد على السياسة الأمريكية تجاه المساعدات الإنسانية ونقل الأسلحة، في ظل تدهور الأوضاع في شمال غزة وغارة جوية إسرائيلية على موقع خيمة مستشفى في وسط غزة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وحرق آخرين.
توفير الأمن
وقال أوستن وبلينكن في رسالتهما، إن استمرار إسرائيل في التأهل للحصول على تمويل عسكري أجنبي يتطلب زيادة مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة إلى 350 شاحنة على الأقل يوميا، ويتعين على إسرائيل أن تفرض فترات توقف إنسانية إضافية، وتوفر المزيد من الأمن للمواقع الإنسانية.
وأضافا أن إسرائيل لديها 30 يوما للرد على هذه المتطلبات.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الرسالة أرسلت لتذكير إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والالتزام القانوني لإدارة بايدن بضمان عدم إعاقة أو تحويل أو تأخير تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية من قبل دولة تتلقى مساعدات عسكرية أمريكية. زيادة كبيرة
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين «الرسالة لم تكن تهدف إلى التهديد، بل كانت تهدف ببساطة إلى تكرار الشعور بالإلحاح الذي نشعر به، والجدية التي نشعر بها بشأن الحاجة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية».
وأكد مسؤول إسرائيلي أن الرسالة وصلت لكنه لم يناقش محتوياتها.
وأكد المسؤول، أن الولايات المتحدة أثارت «مخاوف إنسانية» وتمارس ضغوطا على إسرائيل لتسريع تدفق المساعدات إلى غزة.
الرسالة، التي نشر مراسل أكسيوس نسخة منها على الإنترنت، أُرسلت خلال فترة من الإحباط المتزايد في الإدارة، على الرغم من الطلبات المتكررة والصريحة بشكل متزايد بتقليص العمليات الهجومية ضد حماس، فإن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدنيين غير ضروري ويخاطر بإغراق المنطقة في حرب أوسع نطاقا بكثير.
الإجراءات الأخيرة
وقال بلينكن وأوستن «نحن قلقون بشكل خاص من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك وقف الواردات التجارية، ورفض أو إعاقة 90 % من الحركات الإنسانية» والقيود الأخرى، منعت تدفق المساعدات.
وتزيد إدارة بايدن من دعواتها لحليفتها وأكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، مع التأكيد على أن دعم أمريكا لإسرائيل ثابت قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في غضون ثلاثة أسابيع.
التمويل الأمريكي
وكان لتمويل إسرائيل ثقل في السياسة الأمريكية منذ فترة طويلة، وقال بايدن هذا الشهر إن «أي إدارة لم تساعد إسرائيل أكثر مما فعلت». وتخشى جماعات الإغاثة الإنسانية من أن يوافق القادة الإسرائيليون على خطة لقطع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة، في محاولة لتجويع حماس، وهو ما قد يوقع مئات الآلاف من الفلسطينيين في فخ غير الراغبين أو غير القادرين على مغادرة منازلهم دون طعام وماء ودواء ووقود. وقال مسؤولون إنسانيون في الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن المساعدات التي تدخل غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ شهور. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المستشفيات الثلاثة التي تعمل بشكل محدود في شمال غزة تواجه «نقصا حادا» في الوقود وإمدادات العلاج والأدوية والدم، وفي حين يتم تسليم الوجبات كل يوم فإن الغذاء يتضاءل. وأضاف أن «الطعام المتبقي للتوزيع بالكاد بلغ الحد الأدنى، وستضطر معظم المخابز إلى الإغلاق مرة أخرى خلال أيام قليلة دون الحصول على أي وقود إضافي».
وبين دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أفاد بأن السلطات الإسرائيلية سهلت طلبا واحدا فقط من أصل 54 طلبا للوصول إلى الشمال هذا الشهر.
وأضاف أن 85% من الطلبات رُفضت، بينما تم إعاقة أو إلغاء بقية الطلبات لأسباب لوجستية أو أمنية.
شروط التمويل الأمريكي لإسرائيل:
استمرار إسرائيل في التأهل للحصول على تمويل عسكري أجنبي يتطلب زيادة مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة إلى 350 شاحنة على الأقل يوميا
يتعين على إسرائيل أن تفرض فترات توقف إنسانية إضافية وتوفر المزيد من الأمن للمواقع الإنسانية.
إسرائيل لديها 30 يوما للرد على هذه المتطلبات.
أنفقت الولايات المتحدة مبلغا قياسيا بلغ 17.9 مليار دولار على الأقل على المساعدات العسكرية لإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة، والتي أدت إلى تصعيد الصراع، وفقا لتقرير صادر عن مشروع تكاليف الحرب بجامعة براون.
مكنت هذه المساعدات إسرائيل من شراء ذخائر بمليارات الدولارات استخدمتها في عملياتها ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
ولكن العديد من هذه الضربات أسفرت أيضًا عن مقتل مدنيين في المنطقتين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.