"لتخبر السماء" صدر للكاتبة السعودية سمية سليمان ديوان نثري بعنوان "لتخبر السماء"، وذلك عن دار تكوين للنشر والتوزيع بجدة، ويعتبر الديوان باكورة إصدارات المؤلفة وإضافة جديدة للمكتبة الثقافية، ويحوي بين 74 صفحة، تضمن مجموعة من النصوص النثرية؛ ارتبطت بواقع وأحلام وخيالات وذكريات الكاتبة. وحمل الديوان العديد من الصور اليومية، والمعاناة الشخصية، والحب والأمل والتفاؤل بأسلوب مميز وخفيف، جسدت فيه الكاتبة أحاسيسها بأسلوب متين ومتفرد. "عالم الترحيلات" صدر حديثا للكاتبة المصرية ريدا قنديل، رواية "عالم الترحيلات"، الصادرة عن دار الأدهم للنشر. وعلى غلاف الرواية كتب "كثيرا من الأحيان يمشى الإنسان دروبا لا يريدها، فمشاعرنا أحيانا هي من تقودنا للهلاك، كلما خالطنا الناس عرفنا أن المشاعر هي أكبر عدو للإنسان، فعندما يكون لديه الكثير من مشاعر الحب أو الكره بدون لجام يُحجمها ينتهي به المطاف إلى الإجرام". وبحكم عمل بطلة الرواية بقسم الترحيلات، وتواجدها باستمرار بالمحاكم أو الإدارة ذات العلاقة، أصبحت تقابل المتهمين وأسرهم فطبيعة عملها تدفعها للاحتكاك بهم عن قرب، وفضولها يجعلها تسعى لمعرفة دوافع إجرامهم، وفي معظم الحالات يتضح لها أنهم أصبحوا مجرمين بسبب مشاعرهم، فالحب الزائد والدلال الزائد والكره الزائد يدفع صاحبه أو أحباءه للهلاك وأن كان يحدث أحيانا أن يصبح الإنسان مجرما دون رغبته. "علم الاجتماع التربوي" صدر حديثاً كتاب (علم الاجتماع التربوي)، تأليف: باتريك رايو، ترجمة: الدكتور وائل بركات الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب. ويقدم الكتاب الذي يقع في 136 صفحة من القطع الكبير، دراسة تربوية موجزة عن أصول التنشئة الاجتماعية والتربية، والسياسات والآليات، والفاعلين والمؤثرين فيها، وتتطرق الدراسة إلى علم المعارف والتعليم المدرسي. كما يسلط هذا الكتاب الضوء على أفكار متنوعة لدى الكاتب، موضحاً منطقه واهتماماته وآلياته، مستعيناً في تطبيقه التجربة الفرنسية. ويركز أيضاً على فكرتين فيما يخص تطور علم الاجتماع التربوي: أولهما نظرية وثانيهما تطبيقية، لبحث أهم المشكلات والتحديات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية في المجتمعات المعاصرة. "بحار بلا مرسى" صدر مؤخرا رواية جديدة للكاتب عصام الدين جاد تحت اسم "بحار بلا مَرْسَى" عن دار العالمية للصحافة والنشر والتوزيع. ويبحر الكاتب عبر بطل روايته في عالم الشغف والحب لمهنة المحاماة التي يعتبر أحد رجالها ومحبوبته التي تسيطر على أركان حياته وفي الوقت نفسه يحافظ على العادات والتقاليد والموروثات. بعث الكاتب عبر بطل روايته برسائل غير مقروءة إلى عنوانه المجهول، مؤكدًا شروعه في كتابتها منذ سنين. وكشف الكاتب عبر بطل روايته عن ختام مؤثر عبر رسالة قال إنها ليست رسالة وداع بل هي ترحال.