الحمدلله رب العالمين الذى جعل بلدنا المعطاء المملكة العربية السعودية تهوى إليها العمالة الوافدة من الدول العربية وبعض الدول الأجنبية وأصبحوا وافدين لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم. فهذا البلد بموجب دستوره الكريم (الكتاب والسنة) لا تهضم حق أحد ولا هناك تفرقة بين جنسية وأخرى كوافدين. الكل سواسية يجدون كل تقدير واحترام، سواء من السلطة الأمنية أو القضائية أو من أفراد المجتمع. يعيشون بأمن، وسلامة، ورغد العيش، مثل المواطن يتمتعون بالخدمات المساندة مثل الكهرباء والماء والمواصلات والاتصالات. فهذه العمالة وخاصة العمالة اليدوية التي تعمل بمهن تحتاج إلى فكرة وتحريك أعضاء جسمها فالبعض منهم يأتي بمهنة (سائق) وقد يعمل بهذه المهنة أو يعمل في مهنة أخرى وكذلك (السباك أو النجار والمزارع والميكانيكي والكهربائي ومندوب مبيعات ...الخ. ولكن الواقع يقول كما قلنا إن أغلبهم لا يعمل حسب مهنته المثبتة في تأشيرة الدخول للمملكة فكفيله قد يستقبله أولا ويمكث فترة دون عمل ويبحث عن فرصة يعمل بها فقد يعمل في متجر أو بقالة أو في ورشة سباكة أو كهرباء أو نجارة أو في مزرعة أو في ورشة سيارات ميكانيكي أو سمكري ..الخ. وهكذا هم يعملون دون رقيب على مهنته التي استقدم من أجلها فيبدأ يتعلم المهنة من الممارسة أما سباك يفك ويربط أو كهربائي يفحص ويتخبط في الإصلاح أو سمكري يتعامل مع (الشاكوش) وصبغ البوية وهكذا في مهنته الميكانيكا يفك ويربط وشعاره في الإصلاح ليس الإصلاح، إنما يطلب من الزبون إحضار قطع غيار جديدة قد ينجح في الإصلاح أو لا ينجح. وبهذا لو أن كل وافد بمهنة أن يرفق شهادة مهنة رسمية من البلد الذي يعيش فيه سباك – كهربائي – ميكانيكي – وتتأكد سفارة خادم الحرمين الشريفين من البلد الذي سوف يحضر من هذا الوفد إلى المملكة أن شهادة هذه صادرة من مرفق حكومي رسمي في بلده ومن ثم تصدق على هذه الشهادة من السفارة ويكون هناك شرط غرامة على من يحضر شهادة مزورة أو مضروبة وحبذا أن يقوم مكتب العمل بمتابعة صاحب المنشأة للتأكد من العمالة أنها تحضر شهادة مهنة في مجال عملها. عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع