استهل نادي تبوك الأدبي، أولى برامجه الثقافية لدعم التجارب الجديدة، ضمن مشروع أدبي يهدف إلى إبراز دور الناشئين في الحراك الفكري من أبناء وبنات المنطقة، من كتّاب وروائيين وقاصين وشعراء، وبناء وتطوير قدراتهم الإبداعية. واستضاف النادي الكاتبة بشاير العمراني، التي تناولت الحالة المزاجية للكاتب والمؤلف، ودور الإلهام وحضور الفكرة في تشكيل مزاجيته، مبينة أن الكاتب يخلق من الجماد جمال ويرى بأن لكل حدث وحادث قصة. وأكدت من خلال الأمسية التي حضرها عدد من المهتمين بالشأن الثقافي بمنطقة تبوك، بأن الكتّاب هم المحرك الأساسي في تشكيل الوعي العام للمجتمع، حيث تُعد الكتابة جزءًا من الفنون كالرسم والتصوير والهندسة، ولذا فإن المزاج العام للكاتب هو من يحدّد مخرجات إبداعاته. من فعاليات النادي