الأميرة السفيرة.. ريما بنت بندر.. أيقونة الدبلوماسية.. بنت المملكة العربية السعودية.. والتي جاءت سليلة الملوك والأمراء، تابعنا خطابها قبل أيام على شاشات التلفاز وفي كل المواقع الإخبارية العالمية والإقليمية والمحلية، وهي تتحدث عن إيمان خليف الملاكمة الجزائرية المحترفة، والتي مثلت الجزائر في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس - فرنسا وفازت بالميدالية الذهبية في "الملاكمة النسائية وزن 66 كغ"، والتي واجهت كثيراً من التنمر وموجة من ردود الفعل العنيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن بعض الشخصيات البارزة، وقد دافعت اللجنة الأولمبية الجزائرية عن خليف وكان تتويجها في نهائي الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 أقوى رد على كل هؤلاء المتنمرين. تطرقت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة المملكة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية خلال أعمال الجلسة الختامية للجنة الأولمبية الدولية في باريس في خطابها الذي ألقته إلى الملاكمة إيمان خليف في خطاب مفعم بالقوة الهادئة والعبارات النافذة والمعاني العميقة.. تقدمها للعالم بصوت واثق وقادر على اختراق العقول والقلوب.. في منطق يشهد له الكثير من المحللين على مستوى العالم. حديث الأميرة السفيرة ريما بنت بندر ممتلئ بعبارات الدعم والتحفيز عن إيمان خليف، وهي بكلماتها لا تدعم إيمان خليف فقط بل تدعم كل نساء العالم حين قالت: "إلى كل فتاة تظن أنها خارجة عما هو مألوف: إذا رأيت مضرباً، احمليه إذا رأيت كرة قدم اركليها وإذا رأيت مضماراً اركضي بأقصى ما لديك من سرعة". الأميرة السفيرة ريما بنت بندر تحدثت كونها عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية، وكذلك كونها في لجنة المساواة بين الجنسين والتنوع والشمول إضافة إلى أنها امرأة مسلمة وعربية وهو مرتبط بهويتها، وقد عبرت عن رغبتها القوية في دعم إيمان والتي ولدت فتاة وعاشت كل حياتها كفتاة، وهي بذلك تدعم كل النساء في العالم من خلال إيمان التي واجهت التنمر. عرف عن الأميرة السفيرة ريما بنت بندر بوقوفها مع قضايا المرأة العادلة، وهي من خلال انضمامها لعضوية اللجان المختلفة فهي تدعم المرأة وتعبر عن ذلك بقوة المنطق وصدق الشواهد وعبارات المساندة وهي في خطابها أمام أعمال اللجنة الأولمبية الدولية الختامية خير مثال على ذلك. يتعلم الخطباء والدبلوماسيون منها فنون الرد والإجابات وهي تلامس الحكمة وتمر على العقول بمنطق واثق ومشاعر جياشة، وكم نستمتع ونحن نستمع لها ونسمع ردودها، فقط تابعوا الكلمات والعبارات القصيرة الوافية الكافية، تابعوا الهدوء والذوق والأناقة في الكلمات والعبارات والمعاني، وهي تستخدم لغة الجسد المريحة والمتوافقة مع ما تتحدث عنه. هذا جزء من كل ما تتمتع به الأميرة السفيرة ريما بنت بندر من صفات جعلتها قدوة لكل النساء وبها نفتخر.