بعد قراءتي لتغريدة مؤثرة تحمل معاني كثيرة أوردها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفية مفادها أنه لمدة تتجاوز الشهر كان خارج المملكة بين أوروبا والمملكة المتحدة وأمريكا وأشار لبعض مشاهداته فيما يتعلق بالسياحة والخدمات والسينما وغيرها وكيف وجد أن الفرق كبير؛ فرق السماء والأرض عن السينما في الخليج عموما والمملكة خصوصا، وكذلك المطاعم ومستوى الخدمات وغيرها وخلص في تغريدته إلى أن خليجنا ومملكتنا أمن وأمان الحمد لله.. فضلاً عن طبيعة الجو في بلادنا والمشاريع الضخمة. باختصار الخليج عامة ومملكتنا الحبيبة خاصة في الحاضر والمستقبل هي الوجهة في العالم وإذا اكتملت المشاريع ووسائل النقل والقطارات بيننا وانتهت المطارات ووصلت طلبات الطيارات سنكون بعبعا كبيرا في السياحة والترفيه. حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم عراب الرؤية المباركة الذي يعمل ليل نهار لوضع مملكتنا الحبيبة في مصاف أكبر الدول في العالم في كل القطاعات... وختم المستشار تركي آل الشيخ بقوله: والوعد بيني وبينكم في قادم الأيام وبتشوفون إن الله أحيانا الكلام اللي قلته بعيونكم... وخليجنا واحد). حقيقة تلك الكلمات جسدت معاني كثيرة في النقلات التي تعيشها دول الخليج بحكامها الأفذاذ وبالأخص في مملكتنا الحبيبة، وأنا كذلك وبحكم عملي خارج المملكة الذي يتطلب مني التواجد في الكثير من الدول المختلفة في الشرق والغرب عشت ذات الأجواء التي تحدث عنها معالي المستشار الذي فند أشياء عديدة، حقيقة نحن نعيش مرحلة نمو غير عادية في مختلف الأصعدة وهذا الجانب لم يأت من فراغ، فالمملكة التي آمنت برؤيتها 2030 وبأن النجاح يبدأ بوجودها واضحة ومحققة لمرادها. فهي تستند على مكامن القوة، والقدرات المتوفرة التي تحقق نجاحاً وتأثيراً واستدامةً. ولقد نجحت المملكة في تحقيق لائحة طويلة من الإنجازات النوعية حتى اليوم في مسيرتها الرؤيوية، شهدنا تحوّلات اقتصادية عميقة وشاملة ونهضة واسعة في مختلف المجالات، تجلت في حركة عمرانية واسعة النطاق شملت كل ربوع البلاد وفي تحديث شامل للمرافق والمنشآت، وبناء العديد من الجامعات المميزة والمستشفيات المواكبة للرؤية وتتوالى الجهود والمنجزات من أجل الحفاظ على صحة الإنسان في المملكة، وتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية، والمطارات بأحدث التقنيات وبأرقى المواصفات. وبالتالي أصبحت المملكة مختلفه ومتفردة، بعد أن تم تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية العملاقة وعلى سبيل المثال تطوير المباني التجارية والاقتصادية مثل مركز الملك عبدالله المالي ومشروع الرياض الخضراء وإنشاء الحدائق كحديقة الملك سلمان في وسط المدينة والتي تعتبر الأكبر بالعالم بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء عدد من المناطق التجارية والمشاريع الترفيهية لتوفير بيئة معيشية وترفيهية مناسبة للسكان، كما أن العمل على تطوير الطرق والمباني التجارية والحدائق العامة والتجمعات السكانية واحتوائها على جميع الخدمات الأساسية والترفيهية والصحية، لمواكبة التوسع العمراني ورؤية المملكة (2030) وباتت بلادنا عنواناً رئيساً في العالم ومثالاً يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة والريادة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فكانت مكامن القوة والرؤية العاملين الرئيسيين في قصة نجاح خطتها للوصول إلى مجتمع حيوي يُشكل أساساً متيناً لاقتصاد مزدهر ووطن طموح. رئيس اللجنة الوطنية الخاصة للمجمعات الطبية رئيس مجلس الأعمال السعودي - التونسي