تم تهبيطه بسوء عمل، والتساهل أدى الى سوء النتائج، حُقبة لم تجعل الكيان الاهلاوي جل اهتمامها، مكابرة وعناد حتى وصل للإحتضار وهبط وللأسف هناك من تفرج وأصبح مكتوف الأيدي! عاد للروشن بفضل الله ثم من تولى إدارته، من رجال مخلصين وغيورين على النادي، عملوا واجتهدوا ونالوا مايريدون، تحقيق العودة وتحقيق البطولات حتى للألعاب المختلفة بتحقيق الرباعيات والثلاثيات للطائرة والسلة وبقية الألعاب، لم تأت تلك النتائج الايجابية إلا من متابعة وحرص من الإدارة بقيادة الأستاذ وليد معاذ والكابتن تيسير الجاسم ووقفة الجماهير العاشقة التي لازمت للفريق ولم تكترث لمن طالب بعدم الحضور ! عاد الكيان عاد للروشن وأصبح حديث الشارع الرياضي، ماذا سيقدم؟ خصوصاً ببداية الموسم وأن الفريق يعاني من نقص باللاعب المحلي، وعدم التعاقد مع المدرب، وعدم التعاقد مع لاعبين أجانب، اكتمل الفريق رغم التأخر، وبدأ واستمر حتى حقق المركز الثالث، وهي نتيجة ممتازة في ظل عودته من يلو، وبظل الاستعداد المتأخر، المركز الثالث مقنع لكاتب هذا المقال، مقارنة بالفوارق الفنية والبنية الجاهزية للمتصدر والوصيف، حقق القناعة لأهل العقول المنطقية والواقعية، حتى جمهوره اكتسح الحضور ونال الإعجاب وتصدر بعدد الحضور، إنه الأهلي ياسادة، لم يتأثر جمهوره بالتهبيط، بل وقف معه بالسراء والضراء، لأنه عاشق، لا يكترث للأسماء والرؤساء، بل اهتمامهم منصب على الكيان. انتهت الترشيحات والإنتخابات للمتقدمين، بعد الطعون واسقاطهم، ثم عادت نفس الأسماء وانتصر الرئيس الدكتور خالد العيسى بحكم غالبية كثرة الأصوات بحوزته، رغم أن العمل الإداري لم يكن مقنعا، ولم يكن له شافع للتقديم للرئاسة، فشل في التعاقدات المحلية، فشل في الألعاب الأخرى، فشل في الحوكمة لكن هذا النظام المتبع للانتخابات، والذي أصبح الكرسي يُشترى، حتى لو كان الفكر الإداري والرؤى للنجاح لم تتواجد لدى الرئيس. الأن ماذا عن الموسم القادم، والذي سيبدأ بعد عدة أسابيع، ماذا بجعبة الرئيس الحالي؟ نعم الكل يتفق أن الرؤساء التنفيذين هم القائمين على العمل، ولديهم الصلاحيات بما يرونه مناسبا، لكن هذا لا يمنع أن الرئيس يقوم بواجبه والأمور التي يجب أن يقوم بها، وهي الفكر الإداري والجدوى للإستثمار والمداخيل، العمل على الحوكمة لاستخراج نجاحها، الألعاب الأخرى ودعمها، وغيرها من الأمور. على الرئيس الحالي الدكتور خالد، أن يتلافى أخطاءه التي وقعت الموسم الماضي، وعليه أن يعلم أن الجمهور يحتاج نتائج، الجمهور يحتاج أشياء ملموسة يقدمها للفريق وبقية الألعاب، الجمهور لا يحتاج كثرة تصاريح ووعود، لا يحتاج كثرة الظهور في القنوات، هناك عمل ناجح فالثناء للدكتور، هناك سلبية ونتائج سيئة، فالجمهور سينتقد ولن يجامل بتاتاً. أتمنى من الرئيس أن لا يلتفت لمن يثني عليه ويمجده بدون نتائج، أو يخلق له الأعذار، هؤولاء مضرة له، وليس من صالحه أن يكونوا سند له. نتمنى لأهلينا كل خير، وأن نرى مايسر. ويجب علينا أن ننوه بصندوق الإستثمارات والجهود التي قدمها للكيان، مئات الملايين تم صرفها بعد عودة الفريق وضمه للفكر الاستثماري للصندوق عبر لجنة الاستقطابات، جهود ودعم مالي يشكرون عليه، فعلاً الصندوق نعمة للكيان، بدون الصندوق حتى مائة ألف ريال لن يجدها الفريق. ونود أن نشكر الأستاذ فهد الرشودي والدكتور أحمد قطب لدعمهما لكرة الطائرة وتدخلهما بذلك، خصوصاً أن الألعاب الاخرى مرت بمرحلة سوء العمل، والإدارة تشاهد ذلك، حتى حال بها الوضع بعدم تحقيق النتائج، بعكس ما كانت بحقبة الاستاذ وليد معاذ!والأستاذ فهد الرشودي ليس مستغربا عليه هذا الدعم، تعودنا منه ذلك، خصوصاً كرة الطائرة منذ زمن ولا زال. في الآخر رسالة للرئيس الحالي الموقر: من ينجح له الشكر والثناء، ومن يفشل بعمله فلن نجامله، لا وجود للمجاملات لدينا ! سلمان القباع - الرياض