رغم التعاقد مع مدرب خبير بدوري الأولى، هو جميل بالقاسم التونسي، الذي صعد بفرق عدة لدوري المحترفين، وتغيير شبه كامل بلاعبي الفريق الأول لنادي أحد على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب الأربعة، والتعاقد مع حارس الفريق المعتزل عبده بسيسي لإدارة الدفة الإدارية، إلا أن نتائج الفريق الأول لم تكن على وقع هذا الاستعداد الفني والإداري بتعادلين وفوز وهزيمة كبيرة بخماسية أمام الحزم، قلبت المواجع الأحدية بين محبيه ومَن ينتظر سقوطه؛ ليكرر عاداته بالهجوم، ومَن يدافع عن الإدارة وعملها. الحبش يطالب بالرحيل! ما زال خالد حبش يكرر هجومه على إدارة أُحد وعلى مديره التنفيذي سعود الحربي ومشرف الفريق محمد العلوي عند أي إخفاق، بينما يلتزم الصمت عند النتائج الجيدة منذ مغادرته الإدارة منذ أكثر من خمسة عشر عامًا لكل الإدارات رغم عمله القصير بالنادي مديرًا للفريق الأول. ولا شك أن حبش محب لناديه، ولكن السؤال: ماذا قدم حبش من دعم؟ حتى اشتراك العضوية لم يسدده. ولا يمكن أن تنكر إدارة أحد أنه تبرع بكمامات للنادي وقت الجائحة الحالية بكورونا، ووُجهت له الدعوة مرات عدة للحضور للنادي هو ومن معه من محبي النادي، ولكن كانت دائمًا الإجابة كما يقول المثل (أسمعت لو ناديت حيًّا)!!! الشرقي يتحدى!! عبر وسائل التواصل الاجتماعي أتى رد لاعب أحد لكرة السلة الخبير عبدالعزيز شرقي على حبش متحديًا الجميع بأن إدارة الحربي تفتح أبوابها لهم متسائلاً: عقدت الجمعية العمومية، وفتح الترشيح، ولم يتقدم أحد. أين أنتم؟ ولماذا لم نجد أحدًا منكم بالجمعية العمومية؟ وقال الشرقي: أعطونا إدارة تريد العمل ونحن نعطيكم الفرصة كأحديين للمشاركة. عقدت الجمعية ولم يتقدم أحد، والموجودون بالنادي يودون عملاً كبيرًا. النادي ليس كرة قدم فقط لا شك أن كرة القدم هي اللعبة الجماهيرية الأولى، ولكن لا يقاس فشل أو نجاح إدارة نادٍ بهذه اللعبة، خاصة أن نادي أحد طوال تاريخه مع تصنيف الأندية الممتازة والدرجة الأولى لم يصمد موسمين في الدوري الممتاز صاعدًا نازلاً كأكثر الفرق صعودًا، ولم يثبت موسمين إلا عندما تمت زيادة الفرق قبل موسمين، ولعب ملحقًا مع الطائي، وأكد البقاء في عهد الإدارة الحالية. أحد مع هذه الإدارة ما زال متسيدًا لعبة كرة السلة، وبطلاً للدوري ثلاثة مواسم متتالية رغم منافسة الأندية الكبار ماليًّا (الهلال والنصر والأهلي والاتحاد). وهذا يحسب لإدارة الفرق السنية بالممتاز بالتنافس على المقدمة بالناشئين والشباب. أحد من أكثر أندية المملكة نشاطًا بالملاعب والصالات، وأعتقد أن من يزور أحد يدرك ذلك. هناك ألعاب متفوقة؛ فتنس الطاولة تنافس بالممتاز، والدراجات وألعاب القوى واليد والطائرة والسباحة وألعاب أخرى. القدم تحتاج لحل!!! لا شك أنه من المبكر الحكم على فريق القدم رغم الهزيمة القاسية من الحزم؛ فهي أتت ببداية الدوري، ولا بد من إيجاد الحلول لعدم تكرار ذلك، ودعم الفريق بعناصر من الشباب، خاصة أن أحد لديه قاعدة جيدة، لا بد من دعمها لتمثيل الفريق؛ إذ لا يوجد حاليًا من مدرسة أحد سوى لاعب واحد يمثل الفريق الأول، هو نجم الهجوم سلطان الحربي الذي أثبت أن أبناء النادي يستطيعون دعم الفريق متى ما وجدوا الفرصة. وعلى إدارة أحد دعم الفريق بالشباب لتكوين فريق قوي يكون هو الهدف، ولو بقي الفريق موسمًا آخر؛ ليصعد قويًّا بشبابه. الأمير يشيد بإدارة أحد لا شك أن إشادة الأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة الموسم الماضي بإدارة أحد من خلال الحوكمة وتنشيط الألعاب وسام لكل الأحديين. وهذا دافع للعمل وللعطاء، وتقديم الأفضل لجماهير أحد. ختامًا: أحد يجب أن يكون للجميع، ومن يستطيع خدمته يجب أن تكون الأبواب مفتوحة لهم خاصة ممن يملك الخبرة والتاريخ والعقلانية من نجوم أحد، أو ممن عمل بالإدارات. الأبواب لا بد أن تكون للمفيدين، وليس للغوغائيين من القروبات ومن يكثر حديثهم بوسائل التواصل ويقل فعلهم على أرض الواقع.