تستعد هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لإطلاق فعاليات مهرجانها بوادي السلف والمقرر إقامته في منطقة حائل وذلك يوم الخميس المقبل الموافق 7 (نوفمبر). ويضم المهرجان الذي يستمر لمدة 10 أيام العديد من الأنشطة والفعاليات منها الخيمة الشعبية، وسوق الأولين، والحرف اليدوية، وتحدي البطولات، والرماية، والطفل، والفنون الشعبية، والتحف والنوادر، والركايب، واغرسها، والهايكنج، وركن المقاهي. ويشارك في مهرجان وادي السلف العديد من الجهات الشريكة منها هيئة تطوير منطقة حائل، ووزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة للأمن البيئي، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج. وتسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لإقامة مثل هذه الفعاليات البيئية والترفيهية للمجتمع المحلي، للتعريف بالجهود التي تقدم داخل حدود المحمية من نباتي و فطرية و تراثية وعناية وحماية لمقدرات المحمية ، ضافة إلى حرصها على استحداث وجهات سياحية جديدة وترفيهية لجذب المهتمين والزوار في ظل ما تمتلكه المحمية من مواقع مميزة ومقدرات كبيرة ومتنوعة تلقى اهتماماً كبيراً من مختلف شرائح المجتمعات المحلية والدولية. هذا ويستقبل مهرجان وادي السلف زواره يومياً من الساعة 4 عصراً حتى 11 مساء طيلة فترة المهرجان التي تبدء من تاريخ 7 إلى 16 نوفمبر الجاري في منطقة حائل. وتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة 130,700 كيلومتر مربع، تعمل على مبادرات بيئية متنوعة تشمل الحفاظ على المقدرات والكنوز التي تحتضنها، إضافةً إلى الإصلاح البيئي من خلال استعادة الموائل الطبيعية التي تجاوزت 700 ألف هكتار من الموائل المتدهورة، وزيادة الغطاء النباتي حيث بلغ عدد الشتلات التي تم زراعتها أكثر من 2.4 مليون شجرة وشجيرة، ونثر أكثر من 4 أطنان من البذور المحلية، إضافة إلى إعادة توطين أكثر من 1.245 كائن فطري وأكثر من 120 حالة ولادة تم تسجيلها داخل المحمية إضافة إلى التزامها بالتنمية البيئية وزيادة الوعي المجتمعي وإشراك المجتمع المحلي. يشار ان المحمية حصلت مؤخراً على التسجيل في القائمة الخضراء الدولية التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN كأول محمية بالسعودية تنضم للقائمة بعد انتهاء اعمال التقييم بواسطة خبراء الاتحاد الدولي واطلاعهم على إنجازات الهيئة في الارتقاء بقيمها البيئية والتنموية وآلية إشراك المجتمعات المحلية والحفاظ على مكوناتها الطبيعية، إضافة إلى اعتماد 5 مناطق هامة للطيور معلنة حسب المعايير العالمية، واكبر منطقة تنوع أحيائي رئيسية في السعودية معلنة حسب المعايير العالمية.