لم يحظَ خبر انضمام ألكسندر ميتروفيتش إلى الهلال بضجة كبيرة لإعلانه بعد ساعات من تقديم النجم نيمار للجماهير، وبينما كان الجميع ينتظر أن ينثر لاعب باريس سان جيرمان السابق سحره في الملاعب السعودية تعرض لإصابة لتتحول المسؤولية على عاتق المهاجم الصربي الذي كان قدر التطلعات. وساهم ميتروفيتش، المنضم من فولهام في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في فوز الهلال بالدوري بعدما سجل 26 هدفاً في 25 مباراة حتى الآن، ليكون معدله أكثر من هدف واحد في كل مباراة، ليحتفل الفريق بالدوري للمرة السادسة في ثماني سنوات. وانضم ميتروفيتش إلى الهلال يوم 19 أغسطس/ آب بعد أن قدم الهلال نيمار للجماهير ووسائل الإعلام قبل التعادل 1-1 مع ضيفه الفيحاء في الجولة الثانية للدوري، وهي نتيجة أظهرت مدى حاجة فريق المدرب جورجي جيسوس لماكينة أهداف. وفور مشاركته سجل ميتروفيتش (29 عاماً) في الفوز على الرائد وبعد غيابه عن التهديف أمام الاتفاق، قدم أوراق اعتماده بتسجيل ثلاثية في الفوز 4-3 على الاتحاد الذي لم تكن شباكه قد اهتزت في أول أربع مباريات بالدوري. وأثناء مرحلة انسجام ميتروفيتش مع نيمار في خط هجوم الفريق، تعرض المهاجم البرازيلي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده ليتلقى الهلال ضربة بانتهاء موسم صفقته الكبرى، لكن ميتروفيتش تحمل المسؤولية، وكأن القدر أراد أن يعوضه بعد ما لم يلفت الأنظار بعد إتمام التعاقد.