شهد ملف الرياضة تطوراً مذهلاً منذ تقليد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منصبه، وأصبح هذا الملف يحظى بالإهتمام ذاته الذي يحظى به قطاعات أخرى مثل الصحة والتجارة وكذلك الصناعة ومختلف القطاعات الأخرى، وتحولت الرياضة في عهد سموه عدة تحولات إيجابية أبرزها وأهمها تحول الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تأسست في عام 1974م إلى هيئة الرياضة ومن ثم في عام 2020م حيث أصبحت للرياضة حقيبة وزارية خاصة، بمسمى وزارة الرياضة. تحويل الرياضة من هيئة إلى وزارة كان إشارة واضحة إلى عهد جديد لهذا القطاع الحيوي الكبير الذي تولي الدولة اهتماماً كبيراً وميزانيات خاصة تنهض به يوماً بعد يوم، وليس في مجال كرة القدم فقط إنما جميع الرياضات بشتى أنواعها، حيص أصبحت الألعاب المختلفة والألعاب الأولمبية تحظى بالاهتمام ذاته. أربع سنوات فقط تحولت الرياضة في هذه البلاد المباركة من هواية وقطاع محلي نتفوق فيها على الدول القريبة منا رياضياً إلى أن نكون في مصاف دول العالم ومقدمتها من خلال التقدم الرياضي في كافة النواحي، سواء من قوة دوري كرة القدم أو من خلال المشاهدات أو من خلال تسليط الأضواء على الرياضة السعودية التي باتت اليوم محط أنظار العالم بأسره. في عام 2023م تربعت السعودية على رأس هرم الرياضة العالمية كونها الوجهة العالمية الأولى لاستضافة معظم الرياضات بداية من استضافة البطولات العالمية الأكثر شهرة في الرياضة، من نزالات ملاكمة مروراً بسباقات الفورميلا واحد، إضافة إلى استضافة بطولات التنس الدولية، ورالي دكار الأشهر في العالم، واستضافات عدة جعلت إسم المملكة يكون في المقدمة دائماً، ولأن ملف الرياضة يحظى بإهتمام مباشر من سمو ولي العهد فقد خطت المملكة خطوات تاريخية بدخولها في سباق استضافة المحافل الكروية العالمية بداية بإستضافة مونديال الأندية الذي أقيم في ديسمبر الماضي في جدة مروراً بإستضافة كأس آسيا 2027م التي ستقام في عدة مدن سعودية، وفي المنعطف الكبير قدمت المملكة الملف الأكبر والأضخم ملف استضافة كأس العالم 2034م الذي يتصدر الملف السعودي حظوظ الإستضافة. هذه الإنجازات الكبيرة والمتتالية في أوقات قياسية لم تكن في مخيلة أي مشجع رياضي سعودي قبل الأمير الشاب الطموح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي حول أحلام الشعب السعودي إلى واقع وهو يحقق نجاحاً تلو الآخر في هذا القطاع الكبير الذي دخل ضمن روافد وقطاعات روية المملكة العربية السعودية 2030م، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أصبح هناك مستهدفات عدة لهذا القطاع تتحقق وتنمو يوماً بعد يوم. الوسط الرياضي السعودي ومسؤولية وعلى رأسهم هرمهم سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وطاقم عمله تفاعلوا كثيراً مع هذا الدعم وكانوا شركاء النجاح وعند ثقة سمو ولي العهد فيهم، فأنطلقوا بدعمه واستدموا طاقتهم من الهامه وكانوا عند طموحات سموه وهم يحققون منجزاً تلو الآخر ولعل أبرز الأحداث الرياضية المبتكرة هو دورة الألعاب السعودية التي أقيمت مرتين وحققت نجاحاً كبيراً على المستويين الإعلامي والجماهيري والنجاح الأهم ستقطفه الرياضة السعودية في السنوات المقبلة من خلال ولادة نجوم أولمبيين مستقبلاً. ولا يمكن أن يمر ملف تمكين المرأة وصناعة الرياضة السعودية النسائية مرور الكرام وعرابه الأمير محمد بن سلمان كون هذا الملف رأى النور في عهده المزدهر وهو الذي منح ومكن المرأة السعودية في هذا المجال لتسطر إنجازاتها وخلال فترة وجيزة جداً نرى الرياضة النسائية تتقدم يوماً بعد يوم والفضل بعد الله يعود للتمكين الذي يحظى به هذا القطاع من سمو الأمير الداعم. كل هذه النجاحات لم تكن في مخيلة الشاب السعودي الذي رزقه الله بقائد ملهم حالم حول الطموحات في فترات وجيزة إلى منجزات على أرض الوطن وهذه هي البداية في طموحه الكبير، سنرى المزيد من التقدم والازدهار مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي جمع روح الشباب وإنجاز الكبار. وزير الرياضة يحظى بدعم القيادة رالي العلا مشروع الخصخصة سيساهم في تطوير الرياضة المنتخب أبهر العالم في قطر