رمضاء كنتِ أو جليد سنحمل العزم التليد ولن نلين وننحني مادام في العمر مزيد لن نغيّر سعينا لن نوطئ حلمنا رب السماء يدلنا وإيماننا، في القلب الوريد لا بأس إن مال الطريق وبكينا ويأسنا واحترقنا في مضامين السؤال .. مال حلمي، لا يفيق؟ لا بأس أن جف السحاب وودع الرحل الركاب وضقنا، عندما يوما علمنا أننا ضيعنا كثيرا من العمر نحط جهدا، في سراب لا بأس أن تساءلنا في دهشة أين نحن الآن منّا؟ كم مر عمر ننتظر؟ متى كبرنا؟ وكم مر دهر ننصهر؟ كيف ذبنا؟ لا بأس إن عدنا لتسوية الأمور هنيهة يا شعور، على هداك! فلا تقرب مخطئا يا قلب من أدناك فذاك في العين هنا وأنت يا شخصي العزيز، وسط الروح سكناك! هذا صوت أنصته وهذه عقل أصدقه وهذا دليل أنهجه وذاك، حتى ولو كان هنا سأردد في داخلي، أنا لا أعرفك لا أسمعك، أنا حتى لا أراك! قد كنت يوما أولا .. والآن تحول منزلك، حتى صرت في الأخير في أقصى الذاكرةِ، هناك! لا بأس إن جدت لغات وتلونت روح الحياة وطربنا، لما كان في الأمس يزعجنا لا بأس إن لبسنا ثيابا جديدة وكما لحظات العيد، انتشينا وفَرحنا فلولا إدراكنا؛ لما ما كان سراب ما عرفنا الصدق من زيف الجواب ولا وقفنا على الفرق بين زور وصواب في النهاية، كلنا في قصة العمر نمضي ما هو المعنى الذي نختار أن نحيا به؟ هذا هو فصل الخطاب. فرمضاء كنتِ يا حياة أو جليد سنحمل العزم التليد ولن نلين وننحني نحن لها، وهي لنا مادام في العمر مزيد