كشفت الممثلة شيرين رضا خلال تواجدها بالعاصمة الرياض وخلال الإعلان عن فيلم (مقسوم)، عن تعاونها المستقبلي في هذا العام بتقديم عمل سعودي درامي مشترك، وستكون الممثلة المصرية الوحيدة بالعمل، مؤكدة أنها ستكشف لاحقا عن العمل وتصويره وقصته خلال الأيام المقبلة. وقالت شيرين رضا: إن فيلم (مقسوم) للمخرجة كوثر يونس ومن تاليف هيثم دبور وهو يحكي حياة ثلاث سيدات من التسعينات. وبعد مرور "30" عاما، كيف تصبح حياتهن باختصار، مبينة أن الفيلم يعرض حاليا في دور السينما في السعودية. مشيرّة شيرين، أنها لا ترضى بالأدوار البسيطة، أما أن تضع بصمتها أو أن تكون ضيفة شرف تطل بحبكة معينة ومدروسة، وهو ماجعلها تواصل مسيرتها الفنية الطويلة. وقالت شيرين رضا: إنها تصور حاليا مسلسل "وبينا ميعاد 2" بمشاركة البطولة كل من صبري فواز، ومدحت صالح، ووفاء صادق، وهو عمل قريب للأسرة وقريب من المجتمع، إذ يحل ويطرح القضايا الأسرية ومشاكل الأطفال بشكل توعوي وواقعي. وقالت شيرين إنها لن تقدم أي أعمال خلال رمضان المقبل، متمنية رغبتها في تقديم دور تاريخي لعمل ضخم ويكون عملا غير مزور ومبني على حقائق تاريخية صحيحة. موضحة أن التكاتف هو الحل الأسلم لإيجاد حلول لأرضية الدراما والنصوص التي تجعلنا نقدم أعمالا خالدة وترتقي للذوق العام وترضي كافة الأذواق والأجناس خصوصا وأن المجتمع العربي يحتاج إلى أعمال رائعة يكون لها الأثر الجيد. وأبدت شيرين رضا رضاها التام وإعجابها بمستوى الفن في السعودية من المسرح والأعمال الدرامية والأفلام الجديدة، وظهور أسماء سعودية مبدعة من الجنسين من فتيات وشبان سيغيرون مفهوم الدراما والحركة الفنية السعودية خلال العامين المقبلين حتى نهاية "2025" وسيجعلون من الأعمال السعودية محط اهتمام العالم أجمع وينقلون الأفلام السعودية للعالمية. وأضافت أن الأعمال السعودية تفوقت خليجيا وخلال المرحلة المقبلة ستتفوق على مستوى الشرق الأوسط إذا واكبت التطور السريع. وطالبت الأعمال الفنية الخليجية أن تخرج من عباءة المحلية وأن تواكب التطور السريع حتى يتابعها العالم العربي، وألا تبقى محلية بسيطة دون حراك يتجاوز المنطقة. وأبدت شيرين رضا انزعاجها من الأعمال التجارية التي تقدم في دور السينما وهي دون المستوى وقالت: أعتب وبشدة على السماح بعودة أفلام المقاولات التي كانت في حقبة الثمانينات، وتعتبر عارا علينا كممثلين يجب أن يكون هناك شروط وقيود حتى نشاهد أعمالا ترتقي للذائقة العامة فالشعوب تفهم رسالة الفن وأن تكون هناك أعمال سينمائية جبارة.