مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي ينهي معاناة "خمسيني" مع انزلاق بالعمود الفقري واحتكاك بعملية متقدمة

أنهى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، معاناة رجل في العقد الخامس مع مضاعفات انزلاق بين الفقرتين القطنية الخامسة والعجزية الأولى، واحتكاك في الغضروف بين الفقرتين القطنية الرابعة والخامسة، بعملية دقيقة استمرت ل"5" ساعات متواصلة.
وقال د. ضاوي العتيبي استشاري جراحة العمود الفقري والمناظير، رئيس الفريق الطبي المعالج، إن المريض زار المستشفى بسبب معاناته من آلام حادة أسفل الظهر تمتد نزولاً إلى الرجل اليسرى، وقد حدت هذه الأعراض من حركته ومنعته من ممارسة حياته اليومية بصورة طبيعية، ومضيفاً أن المريض أجريت له عدة فحوصات دقيقة، أبرزها الأشعة السينية X-RAY "ثابتة وحركية"، والأشعة المقطعية CT Scan والرنين مغناطيسي MRI لأسفل الظهر، وأظهرت النتائج أنه يعاني من انزلاق بين الفقرة القطنية الخامسة والعجزية الأولى، واحتكاك في الغضروف بين الفقرة القطنية الرابعة والخامسة، وبعد دراسة ملف الحالة وتحضير المريض، أخضع لعملية جراحية، تم فيها توسيع القناة العصبية المركزية والطرفية وإزالة الضغط عن الأعصاب، وتثبيت الفقرات ببراغي تحت الفحص بالأشعة، وهذا إجراء يزيد من درجة الأمان، وجرى أيضاً تصحيح الانزلاق الفقاري لوضعه الطبيعي، بالإضافة إلى وضع دعامة متمددة تعد الأحدث من نوعها، لتصحيح استقامة العمود الفقري.
وأضاف د.ضاوي أن العملية مضت وفق الخطة العلاجية وتكللت جهود الفريق الطبي (ولله الحمد) بالنجاح، وتم نقل المريض من غرفة العمليات إلى غرفة التنويم وتحسنت حالته باضطراد مع العناية الطبية الحثيثة، وغادر المستشفى بعد "5" أيام من العملية بصحة جيدة.
ووصف د. ضاوي العملية بالمعقدة نظراً لوجود انزلاق في مستوى واحتكاك في آخر، إلا أن تمرس وبراعة الفريق الطبي والتجهيزات المتقدمة التي يحظى بها المستشفى ساعدتا في نجاحها.
الجدير بالذكر أن تخصص جراحة العمود الفقري بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، تتوفر فيه كافة الإمكانات التي تساعد على تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى، من خلال جراحين ذوي كفاءة وخبرة عالية، مع توفر غرف عمليات مزودة بأحدث التقنيات وعيادات تشخيصية مجهزة، وكذلك وحدة عالية التجهيز للعناية المركزة ICU التي تقدم كافة وسائل الرعاية لهؤلاء المرضى.