أعلنت منظمة التعاون الرقمي (DCO) عن توقيع دولة قطر على ميثاق الإنضمام إلى منظمة التعاون الرقمي، الأمر الذي من شأنه أن يعزز قدرة المنظمة على تطوير الاقتصادات الرقمية العالمية, وذلك بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري محمد بن علي المناعي، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة 2023. وفي هذا السياق، أشار المناعي إلى أهمية توقيع ميثاق الانضمام بقوله: "إن توقيع ميثاق الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي يسهم في تعزيز دور دولة قطر كفاعل رئيسي على المستوى الدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي، ويُمكّن من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة للشركات الناشئة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، ومدّ جسور التعاون والتواصل ليتمكن الشباب ورواد الأعمال من تبادل الأفكار والمعرفة في المجالات الرقمية على المستويين الاقليمي والدولي". من جانبها أعربت اليحيى عن ترحيبها بانضمام دولة قطر قائلة: " تؤدي قطر دورًا مهماً في الاستفادة من الابتكار الرقمي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. ويمثل توقيع ميثاق منظمة التعاون الرقمي تعزيزًا لالتزامنا المشترك بتمكين الازدهار الرقمي للجميع. وتوفر منظمة التعاون الرقمي منصة عالمية للتعاون الرقمي، وسنعمل مع قطر على تسهيل نمو وتطوير اقتصاد رقمي عالمي مستدام وشمولي. ونحن سعداء بانضمام دولة قطر إلى منظمة التعاون الرقمي كدولة عضو، ونتطلع قدمًا للعمل معًا لتحقيق أهدافنا المشتركة". وتُعد دولة قطر من بين أسرع المراكز التكنولوجية المتقدمة في الشرق الأوسط، حيث تتصدر في مجال التحول الرقمي وتستثمر بشكل كبير في البنية التحتية الرقمية، حيث تمتلك أحد أسرع وأكثر شبكات الإنترنت موثوقية في العالم. وقد أصبحت قطر قائدًا عالميًا في تطوير حلول المدن الذكية وتعزيز شركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية، واستخدام الحلول الرقمية لتعزيز المستقبل المستدام ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. مما بذكر أن منظمة التعاون الرقمي هي منظمة عالمية متعددة الأطراف تأسست في نوفمبر 2020 تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي. وتجمع منظمة التعاون الرقمي بين وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول الأعضاء وتركز على تمكين الشباب والنساء ورواد الأعمال، والاستفادة من القوة المتسارعة للاقتصاد الرقمي، ومواكبة الابتكار لدفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الازدهار الاجتماعي.