سفينة الخير والنماء والعطاء تبحر بنا إلى رؤية عظيمة رؤية 2030 لتحقيق طموحات هذا الشعب أفراحاً وفعاليات طوال العام. مشاريع عظيمة وإنجازات تتحقق في كل ساعة ويوم. فضل من الله يستحق منا الشكر والتقدير والدعاء لقيادتنا العظيمة. اليوم الناعقون الحاسدون لا يرضيهم هذا السبق والتميز لبلادنا في كل شيء؛ لا يرضيهم أنها أصبحت أنموذجاً رائداً في كل شيء. هناك من يحول مشاعره البغيضة على هذا الوطن فنجدهم يحاولون الإساءة لبلدنا لكننا نقول لهم: القافلة تسير وما عليها من النباح. منحنا الله في هذا الوطن قيادة حكيمة رشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمخلصون من أبناء هذا الوطن، ولا نقبل ولا نرضى لكائن من كان أن يحاول ضرب هذا الولاء وهذه اللحمة، ويحاول عبثاً أن يخرق سفينتنا المجتمعية أو ينال من لحمتنا الوطنية أو يمس استقرارنا وأمننا الداخلي أو يضر بمصالحنا وعلاقاتنا الخارجية، فالوطن الذي ننعم فيه (المملكة العربية السعودية) فضلاً عن أنه بيتنا الكبير فهو وطن لا كل الأوطان، منّ الله علينا فيه بقيادة خيرة مباركة تولي القرآن والسنة كل اهتمامها، تدافع عن حياض التوحيد وتحمي جنباته وعن أمة الإسلام؛ تحكم شرع الله؛ ونحظى وننعم بخيرات عظيمة وعلى رأسها الأمن بعد الله ورغد العيش؛ ولذا لن تضيرنا الأبواق المستأجرة ولا الإشاعات المغرضة؛ تلك الشعارات الزائفة والإشاعات التي يحاول أن يبثها البعض من المرضى المأفونين. نحن أبناء هذا الوطن سنظل دوماً نباهي بوطننا وبقيادتنا الفذة وسيظل الوفاء لقيادتنا الحكيمة، ونشكر الله على أن قيضها لتولي مهام وطننا والحفاظ عليه؛ وبحول الله نحن بقيادتنا دوماً في عز وفي سؤدد ورخاء وحياة كريمة؛ لقد أحسن ملوك هذه البلاد منذ عهد الموحد العظيم الملك عبدالعزيز إدارة شؤون بلادنا والنأي بها عن جميع العواصف؛ وقد استمر هذا الدور حتى هذا العهد الزاهر بفضل الله. أسأل الله أن يديم على هذا البلد الطاهر المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قيادته وشعبه من كل شر. محمد بن أحمد الناشري