عبر صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، عن مشاعره بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- سدة الحكم في البلاد. وقال سموه: ثلاث سنوات وشمس الإنجازات والعطاء المتواصل تشرق دون غروب، وبصمات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله تعالى- النبيلة الخيرة، واضحة على كامل تراب مملكتنا الأبية الشامخة، نجدد لولي أمرنا العهد بأن تتماسك سواعدنا، وتتشابك أيادينا ونخلص نوايانا، وبكل غبطة وسرور وفخر واعتزاز. وتابع: نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الثالثة لتولي قائد الأمة مليكنا المظفر سدة الحكم لوطننا العزيز، لتكون فرصة لنا جميعا لنجدد الانتماء والولاء للوطن والقيادة التي تندمج في بوتقة واحدة وانسجام تام مع شعبها الذي يعيش تحت مظلة قائد المسيرة "سلمان الحزم، والعزم، والأمل، والنصر"، جعل من ذلك تلاقياً على وحدة الهدف والغاية هي الوطن، نواكب معه مسيرة هذا العصر المبارك، ووطننا الغالي يرفل بالعز والسؤدد، والأمن والاستقرار. وأضاف الأمير بدر: تهل علينا هذه المناسبة القصيرة في عدد سنواتها، العميقة في إنجازاتها، الحكيمة في رؤاها، متزامنة مع مبادرات تنموية وإنسانية، سادت بها جنبات المملكة ملامح نهضة عظيمة وإنجازات نوعية، تحققت على يد قيادة تصنع المعجزات، شملت كافة المجالات وعلى كل المستويات، وقف العالم أمامها مذهولاً، كما أننا نحتفل بهذه الذكرى المجيدة ليدشّن الوطن بقائده الملهم خطوة جديدة واثقة نحو تمكين منجزات الماضي وتعزيز نجاح الحاضر، واستشراف المستقبل، وبذلك نرتقي جميعاً للعلا يوماً بعد يوم بفضل قيادتنا الحكيمة، التي تعمل دائماً لتوفير الحياة الأفضل للمواطنين والعيش الكريم لكل من يعيش تحت سماء المملكة النابضة بالعطاء. وزاد: لم تتوقف المملكة عند خط تحقيق الإنجازات اللافتة محلياً، والحرص على تسخير الإمكانات المادية والبشرية كافة لرفعة هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته فحسب، بل أصبحت العامل الحاسم والمؤثر في القضايا العربية والإقليمية والعالمية، تَمثّل ذلك في انتهاج السياسة الحكيمة والقيادة الفذة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- التي تحلت بسلامة النهج وحسن التصرف، فضلاً عن نصرة القضايا الإسلامية والعربية في المحافل الدولية والوقوف إلى جانب الحق وتطوير العلاقات مع دول العالم وشعوبها. وختم سمو محافظ الأحساء كلمته بالقول: وعلى جانب العطاء تتجسد معاني الوفاء والولاء من أبناء هذه البلاد الطاهرة، للوطن والقيادة الرشيدة، بعد أن كتب شهداؤنا الأبرار بدمائهم الزكية الطاهرة سفراً من المجد والخلود، تجلت في نفوسهم أقصى أبعاد الوطنية والانتماء والإخلاص، يذودون بأرواحهم عن الحد الجنوبي، رادعين كل معتد أثيم من أجل أن ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، ولتستمر مسيرة النماء والبناء نحو تحقيق الطموحات، داعياً المولى عزّ وجلّ أن يُديم عز وازدهار دولتنا الغالية ويحفظ ولاة أمرنا إنه سميع الدعاء.